مرة اخرى تدخلت اليوم الجمعة 06 ماي 2011 قوات الأمن بشكل عنيف ضد مجموعة المصير للمعطلين بتيزنيت، حيث اصابت منهم ما يزيد على 12 شخصا، نقل منهم عشرة اشخاص الى المستشفى الإقليمي الحسن الأول (انظر اللائحة اسفله)اصاباتهم متفاوتة الخطورة .في غياب أي رد واضح من المسؤولين لايجاد حل عادل و منصف. من جانب آخر أصدر كل من المجلس المحلي لدعم مجموعة المصير و مجموعة المصير بيانين، فالمجلس و في بيانه الأول وعلى إثر احداث 3 ماي أدان التدخل الهمجي في حق المعطلين... و حمل عامل الإقليم المسؤولية القانونية و السياسية فيما ستؤول إليه الأوضاع، كما طالب باسترجاع الأمتعة المحجوزة التي تشمل حواسيب محمولة وهواتف نقالة و أغراض و وثائق، و أعلنت تضامنها المطلق و اللامشروط والمشروع مع المجموعة، التي من جانبها وفي بلاغ استنكاري للاحداث أدانت التدخل العنيف لقوات الأمن والمقاربة الأمنية لملف اجتماعي، كما أدانوا السرقات التي تعرضت لها ممتلكاتهم وقطع التيار الكهربائي لترهيب الناس بالإضافة الى إفشاء الاشاعات بين الناس و الترهيب الذي تتعرض له عائلات المعتصمين. كما شددوا على انهم متشبتون بحقهم في الشغل الكريم و محاسبة المسؤولين عن التدخلات الغير مقبولة.. أما لائحة المصابين كما استقيناها من بعض عناصر مجموعة المصير فهي كالتالي: احمد بوكساس -زبير عبد اللطيف-ابوطارق عبد العزيز-صلاح الدين اديحيا-فني عبد اللطيف-توفيق ترناض-بن الشيخ احمد -فتيحة عاجي-مخالي بلعيد-نجلاء الكبوس-فطومة بقي...