أربك سائقو سيارات الأجرة الكبيرة على مستوى جماعتي المعدر الكبير و أربعاء رسموكة حركة التنقل، بعدما دخلوا في إضراب و توقف عن العمل احتجاجا على تنقيلهم من المستوقف المتواجد بباب أكلوا الى المحطة الطرقية بطريق تافراوت . و تسبب هذا القرار في شلل كبير لتنقلات المواطنين الذين وجدوا منذ صباح اليوم صعوبة في التنقل من مقرات سكناهم و صوب مقرات عملهم. واعتبر السائقون الذين اصطفوا و تجمعوا بمحطة سيارات الأجرة بمركز جماعة المعدر الكبير، أن قرار التنقيل هذا لا يخدم لا مصلحة المواطنين و لا المهنيين . وشدد السائقون على أن التجربة التي خاضوها بالمحطة الجديدة عقب تحولهم إليها في الأيام القليلة الماضية و ما رافقها من عزوف المسافرين على التوجه لها ،أكدت بالملموس أن قرار التنقيل اتخذ دون مراعاة مجموعة من الاكراهات التي يتخبط فيها القطاع داخل الإقليم ما يجعل مصيره هؤلاء المهنيين ومصير أسرهم مجهولا . والتمس المتحدثون لموقع "تيزبريس" تفاعل السلطات و المجلس الجماعي لتيزنيت مع مطالبهم المتمثلة في احداث "مستوقفات للقرب " تُقرّب الخطوط التي تربط جماعة تيزنيت بجماعات الإقليم من المواطنات والمواطنين. وفي هذا السياق ، عاينت جريدة "تيزبريس"مواطنين و تلاميذ على طول الطريق الجهوية 115،ينتظرون على الأرصفة عقب دخول سيارات الأجرة في إضراب عن العمل، فيما اضطر آخرون للمشي على الأرجل صوب الطريق الوطنية عوض إنتظار حافلة النقل العمومي التي تكون مكتظة و تتأخر لساعات طوال . و عبّر عدد من المواطنين، الذين تحدثوا للموقع، عن غضبهم من عدم العثور هذا الصباح، على وسيلة تقلهم من و إلى مدينة تيزنيت ، وانتقد هؤلاء قرار السلطات بتزنيت تنقيل محطة سيارات الأجرة إلى طريق تافراوت ،مؤكدين أن هذا القرار سيثقل كاهل المواطنين بمزيد من المصاريف و الأعباء ، مشيرين أن الزبون يجب ألّا يكون حطبا في معركة هذا القطاع مع السلطات العمومية