في خطوة إيجابية، سهرت فرقة من عناصر شرطة تيزنيت بالرئاسة المباشرة لرئيس الدائرة الأمنية لتيزنيت على تسهيل تنقل المواطنين عبر إيجاد سيارات الأجرة المتجهة إلى أكادير، وقد عاينت (www.tizpress.com) العملية خلال ليلة يوم السبت 20 نونبر 2010. وقد استحسن المواطنون تدخل المصالح الأمنية لتيزنيت لوقف المضاربات وارتفاع أثمنة السفر خلال أيام الأعياد الدينية، عيد الأضحى وعيد الفطر بالخصوص، حيث يقدم بعض سائقي سيارات الأجرة على إخفاء سيارته بالقرب من المحطة، ثم يبحث عن المسافرين عبر مجموعة من الوسطاء، لكن بأثمنة مضاعفة تصل أحيانا إلى 60 أو 70 درهما، مع أدائها مسبقا. يذكر أنه يتواجد بإقليم تيزنيت يد عاملة مهمة جدا تشتغل بمدينة أكادير ضواحيها، إذ يتجه هؤلاء المواطنون خلال اليوم الأخير من عطلة العيد إلى محطة سيارات الأجرة الكبيرة بتيزنيت بالقرب من البريد، إلا أنهم يجدون صعوبة في العثور على سيارة الأجرة أمام المضاربات التي تعرفها عملية التنقل إلى أكادير عبر الطاكسيات.