في إطار الأنشطة التربوية والاجتماعية والثقافية الموازية، والهادفة إلى اكساب المتعلمين المهارات والمواقف والقيم السليمة، وإغناء لخبراتهم التربوية والاجتماعية باعتماد مداخل متعددة لتنشيط الحياة المدرسية لما لها من دور ايجابي في المساهمة في انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي، نظمت المدرسة الجماعاتية رسموكة يوم أمس التلاثاء،ملتقى "ذاكرة رسموكة" بتنسيق مع مكتب الأنشطة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت و مؤسسة الأطلس الكبير و مركز البحث والتوثيق إرسموكن. و حضر هذا الملتقى الذي يأتي أيضا في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 وخاصة المشروع رقم 10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية و تنمية للمهارات الحياتية للمتعلمين،( حضره ) كل من رئيس و بعض أعضاء المجلس الجماعي لأربعاء رسموكة. المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ،رئيس مكتب الأنشطة ،الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة، رئيس مؤسسة الأطلس الكبير ومعه وفد من الطلبة الأمريكيين، أعضاء جمعية أمهات وآباء المؤسسة، بالإضافة الى عناصر السلطة المحلية . و استهلت فقرات هذا النشاط بكلمات ترحيبية القيت من طرف المدير الإقليمي و مدير المدرسة الجماعاتية رسموكة وكلمة باسم المؤسسة باللغة الأمازيغية والعربية والانجليزية ألقاها تلاميذ المدرسة الجماعاتية. ثم تتابعت فقرات الملتقى بتقديم أناشيد و قصائد و مسرحيات وورشات تخللتها زيارات لمتحف مركز ارسموكن و للمعارض التي أقامها المنظمون بالمناسبة في مجال البيئة و الأركان و الأثاث التقليدي، و التي تهدف لإحياء الذاكرة المادية واللامادية لرسموكة .