شارك عدد من المواطنين، مغرب اليوم الأحد، في وقفة رمزية أمام السوق البلدي 20 غشت وسط مدينة تيزنيت و الذي وقعت داخله جريمة قتل السائحة الفرنسية كريستيان فوريت . وعرفت هذه الوقفة، التي دعا إلى تنظيمها المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بتزنيت، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وذلك حت شعار: "تزنيت مدينة تنتصر للحياة وقيم التسامح والتعايش"، ( عرفت ) حضور مجموعة من السياح الأجانب، وثلة من الإعلاميين بالمدينة و الجهة . وتميزت الوقفة الرمزية، المنظمة على بعد أمتار قليلة من مسرح ارتكاب الجريمة المذكورة، بإشعال الشموع، و رفع لافتات، و القاء كلمات بالمناسبة ندّدت بالجريمة وأكدت على هوية تزنيت الأمازيغية المتسامحة ، حيث أعرب الحاضرون على إن هذه الوقفة هي تكريم لروحها وإدانة للجريمة البشعة لمقتلها، وتعبيرا عن رفض المغاربة قاطبة، وسكان مدينة الفضة بالخصوص لكل أشكال العنف.