نظم عشرات من نشطاء المجتمع المدني بطنجة، مساء اليوم الأحد ، وقفة تضامنية مع عائلات السائحتين الاسكندنافيتين ضحايا الجريمة الشنيعة في امليل. ورفع المشاركون خلال هذه الوقفة التي نظمت بفضاء ساحة الامم بمدينة طنجة، صور السائحتين، إحداهما من النرويج والأخرى من الدانمارك ، بالإضافة إلى ملصقات ورسائل تدين هذا العمل الخسيس والغير انساني. "وردد المشاركون في هذه الوقفة التي حضرها عدد من المواطنين وافراد عائلتهم، بصوت عال وقوي شعارات ، "لا للإرهاب" ، "ما تقيش بلادي" ، "الإرهاب ليس له وطن" ، "نعم للتسامح ، والتعايش والسلام" . كما تم بهذه المناسبة وضع الزهور وإشعال الشموع في اطار دعم ومواساة أسر الضحايا. وقال مجموعة من المشاركين في الوقفة ضمن تصريحات متطابقة ان الهدف "من خلال هذه الوقفة، هو نقل رسالة تضامن، نريد أن نبلغ لعائلات الضحايا اننا نعيش معهم هذه الظروف المؤلمة". وأضاف المتحدثون، أن الشعب المغربي كله في حالة صدمة بعد هذا العمل المروع الذي لا يمت الى الدين بصلة". وقد عرفت الوقفة، انضمام بعض السياح الأجانب، الى المشاركين في هذه الوقفة لوضع الزهور والشموع على روح الضحيتين.