خرجت قائدة المقاطعة الإدارية الأولى بمدينة تيزنيت،مساء اليوم الأربعاء،معلنة عن حملة لتحرير الملك العمومي بدائرة نفوذ مقاطعتها الإدارية رفقة عناصر من القوات المساعدة وبعض الموظفين . وأثناء حملتها التي شنتها بمجموعة من الأحياء ، تتأكد القائد من رخص الاستغلال المؤقت للملك العمومي من خلال الاطلاع على هذه الرخص وعلى مدى احترام أصحاب المحلات التجارية للأمتار القانونية المعمول بها و التي يؤدون عنها منفعة الاستغلال المؤقت للملك العام . وعاينت الجريدة القائدة وهي تستعين ب"المترو" لتأكد من احترام المرخصين من أصحاب المحلات للمسافة القانونية المعمول بها . هذا ووجهت القائدة تحذيرات إلى بعض التجار وطالبتهم بأخلاء الملك العمومي الذي تراموا عليه بدون وجه حق وأمهلتهم إلى صباح الغد من اجل الإخلاء أو حجز سلعهم ، فيما قامت بحجز بعض الطاولات التي يستعملها التجار والفراشة. من جهة أخرى استحسن بعض التجار هذه الحملة التي تروم تحرير الملك العام من الاحتلال غير القانوني، فيما البعض الأخر، غير متحمس معتبرين ان حملة القائدة سيكون مصيرها كمصير سابقاتها من حملات باشا المدينة الذي اقسم ان يحرر الملك العمومي من الجميع مهما كان منصبه ونفوذه ولو استدعى ذلك استعمال "الطراكس" ، إلا أنه نراجع أمام لوبي ذوي النفوذ و اقتصرت حملته فقط على التجار الصغار و الفراشة . إلا أن الملاحظ من خلال معاينة الجريدة لحملة القائدة في يومها الأول ، انها لم تستثني أحدا و طبقت القانون على الجميع .فهل "ميترو" القائدة سينتصر على "طراكس " الباشا ؟