في اطار الارتقاء بالاداء المهني للمربيات والمربين والرفع من كفاءاتهم بما يؤهلهم لاداء مهامهم التربوية على احسن وجه، وتمكينهم من اكتساب المهارات والكفايات المعرفية والمنهجية والنفسية التي تساعدهم في تدبير اقسامهم، نظمت المديرية الاقليمية للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيزنيت صباح يوم الاثنين 22 مارس 2021 بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات، دورة تكوينية اولى لفائدة مربيات ومربي التعليم الاولي حول تنزيل الاطار المنهاجي للتعليم الاولي تحت شعار:"الاطار المنهاجي دعامة أساسية لتوحيد المضامين"، والتي أعطى انطلاقتها نيابة عن السيد المدير الاقليمي رئيس مصلحة الشؤون التربوية ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة الى جانب رئيس مكتب التكوين المستمر بمصلحة تدبير الموارد البشرية، والمؤطرين للدورة التكوينية الاستاذين المتفقدين ابراهيم الهاشمي والطاهر عقمي – رئيس مركز موارد التعليم الاولي. وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار تنزيل مشروع الارتقاء بالتعليم الاولي وتسريع وتيرة تعميمه (المشروع رقم 1 من مشاريع تنزيل مقتضيات أحكام القانون الاطار17/51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي)، وتدوم خمسة أيام من 22 مارس الى 26 مارس 2021 ،تتخللها عروض وورشات ، وتستهدف 40 مربية ومربي للتعليم الاولي. ويتناول برنامج الدورة المجزوءات التالية: * الخصائص النمائية للطفولة المبكرة ووظائف التعليم الاولي * المكونات التربوية للاطار المنهاجي للتعليم الاولي * التدابير البيداغوجية لأجرأة الاطار المنهاجي : * المحور 1:تخطيط الانشطة وتنظيمها * المحور2: تدبير الانشطة التربوية * المحور 3: تتبع النمو وتقويم التعلمات * التقويم العام للدورة يتمحور التكوين، حول الإطار المنهاجي للتعليم الأولي بهدف الارتقاء بالأداء المهني للمربيات والمربين والرفع من كفاءاتهم بما يؤهلهم لأداء مهامهم على أحسن وجه، ويساعدهم على اكتساب المهارات والكفايات والمعارف البيداغوجية والمنهجية والنفسية التي يتطلبها تدبير أقسام التعليم الأولي ويحتاجها المربون والمربيات في التعامل اليومي مع الأطفال من الفئة العمرية 04-05 سنوات. وتندرج هذه العملية في إطار تفعيل التوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض بالتعليم الأولي، وتنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وخاصة المشروع المندمج رقم 11 الهادف إلى الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، وفي إطار تنفيذ المخطط الجهوي والإقليمي في شقه المتعلق بالمجال التربوي. ويستهدف هذا التكوين الذي تراهن عليه الوزارة من أجل تحقيق إقلاع حقيقي لمنظومة التربية والتكوين، أزيد من 220 مربية ومربيا في الإقليم، ينتمون إلى قطاع التعليم الأولي المدمج والخصوصي والعصري والتقليدي، ويؤطرهم طاقم من المفتشين التربويين بالمديرية. تجدر الإشارة إلى أن مدير الأكاديمية وصف انخراط المربيات والمربين في هذا الورش الوطني، الذي يسهم في تشكيل الطفولة المبكرة وبناء الشخصية من الناحية النفسية والحس حركية والعقلية، بالجدي والمسؤول، وذكر أن المديرية الإقليمية للفقيه بن صالح، بدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، سهرت على توفير كل الشروط والظروف والوسائل اللوجيستيكية، من عدة وملفات وتغذية للمستفيدات والمستفيدين، لإنجاح هذه الدورة التكوينية.