وضعت فرقة للشرطة القضائية بمدينة طنجة يدها على شخص يُدعى ( ح.ب ) للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق يعمليات النصب و الاحتيال طالت العشرات من العائلات بمدينة تيزنيت . الموقف سُلم للعناصر الأمنية بتيزنيت ، وأُودع تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث الذي تجريه النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا رصد كافة الضحايا المحتملين لأفعاله الإجرامية. وجاء إيقاف المتهم ،المتحدر من أحد الدواوير الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة تيوغزة إقليمسيدي افني، بناء على عدة برقيات بحث وطنية صادرة عن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي ،حيث و منذ سنوات تقاطرت على المصالح الأمنية وكذا النيابة العامة بتيزنيت ، العشرات من الشكايات تقدم بها مجموعة من الضحايا، يتهمون فيها الموقوف بالنصب و الإحتيال ، وذكرت بعض الشكايات أن الجاني يستعين في عملياته بمكتب للسمسرة العقارية فتحه بأحد الأحياء ب "إكي واسيف" لتمويه ضحاياه . وكان المتهم يقوم في بداية كل عملية نصب بكراء شقة أو مسكن في حي من الأحياء وسط المدينة ثم بعد ذلك يباشر عمليات البحث بطرقه الخاصة عن عائلة تبحث عن منزل للرهن و ما أن يجدها حتى يقترح عليها منزله الذي يكتريه ويوهمها أنه مالك المنزل ، لتتفاجأ بعد ذلك العائلة بالمالك الحقيقي للمنزل الذي يطالبها بالإفراغ . و تحصل الموقوف على ملايين السنتيمات كمبالغ تُقدم له من المكترين الضحايا كضمانة مقابل تخفيض السومة الكرائية ، حيث تختلف مبالغ الرهن التي يتحصّل عليها من ضحاياه حسب نوعية المسكن و موقع و تبتدأ من خمسة ملايين وتصل إلى أزيد من عشرة ملايين.