مع اقتراب عيد الأضحى، يبدأ لدى الأسر التيزنيتة هاجس البحث عن أضحية العيد التي تربت في المراعي الطبيعية ، و تتأنى أغلب هذه الأسر في عملية الإقتناء ، كي لا تجد نفسها ضحية كبش أو خروف مغشوش . ولعل أكبر هذه الهواجس ، هو عدم السقوط في فخ "الكسابة" الذين يلجؤون إلى "بزق" الدجاج كعلف يساعد على زيادة وزن أضاحي العيد بشكل يرفع من قيمته ويفتح الشهية للباحثين عن الحجم الكبير. ويطرح مجموعة من المواطنين بالإقليم تساؤلات حول مدى قيام الجهات المسؤولة من ال onssa و السلطات المحلية و الإقليمية ، بالمراقبة المكثفة لضيعات الدواجن ( الكوارى ) و تتبع مسار و مآل فضلات الدجاج من جهة ، ومن جهة أخرى مراقبة ضيعات تربية الأغنام،لمراقبة الاعلاف المستعملة و الأدوية البيطرية و مياه الشرب .. وسبق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن حذر في السنوات الماضية ،أن 70 في المائة من حالات التعفن كانت نتيجة تغذية الخرفان بمخلفات الدواجن . و في ذات السياق أصدرت عمالة إقليم الرحامنة ، الثلاثاء الماصي ، بلاغا أعلنت فيه أن المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية onssa بتنسيق مع السلطة الإقليمية ، تمكنت من ضبط 12.000 كيلوغرام من فضلات الدواجن تستعمل في تغدية الأغنام لدى أحد المربين بدوار تمغارت جماعة الجعافرة.