في خضم أزمة كورونا التي تعصف بالعالم برمته في الوقت الراهن ظهرت ثمة جوانب إيجابية، فقد عززت من روح المسؤولية والتضامن بين السكان بإقليم تيزنيت بعدة مبادرات، إحداها من خارج المغرب و بالضبط بفرنسا ، تقودها جمعية زاوية اكلو للتنمية والبيئة " AZADE "و التي تضم جالية أبناء دواري الزاوية و أوكان التابعين للنفوذ الترابي للجماعة الترابية إثنين أكلو اقليمتيزنيت . هذه الجمعية الفتية و التي في عمرها فقط شهرين فقط، استطاعت انجاز مبادرات قيّمة في عدة مجالات ، وانخرطت بشكل كبير في زخم التضامن الوطني في مواجهة جائحة (كوفيد- 19)، من خلال دعم الساكنة بمجموعة من المبادرات بأكلو في إطار التخفيف من الآثار الاجتماعية لحالة الطوارئ الصحية، ومواكبة للتدابير الاستثنائية التي أقرتها السلطات العمومية لمواجهة وباء كورونا. " AZADE " بمنخرطيها و مكتبها النشيط و برئيسها الشاب ” يونس بضار ” ، تدخلت أيضا في دعم المصابين بأمراض مزمنة، أو أمراض مكلفة العلاج وذات أعباء نفسية ثقيلة في سبيل منح الأمل إلى هؤلاء وعائلاتهم، ومدهم بجرعات الأمل في مواجهة أوضاع هذه الفترة . ومن بين هذه التدخلات الإجتماعية النبيلة ، ما أقدمت عليه الجمعية زوال اليوم السبت ، في مد يد المساعدة لسيدة معوزة ضريرة بحي البيض ( مليكة بحمان )، تعاني من مرض القصور الكلوي و مجموعة من الأمراض المزمنة . مساعدة الجمعية كانت على شكل مبلغ مالي مهم (12000.00درهم) و قفة من مجموعة من المواد الغذائية ، تكلف بتقديمها للسيدة الضريرة ، لجنة تتبع الحالات الاجتماعية والمرضية بدوار زاوية سيدي وكاك والتابعة لجمعية " AZADE ".