“فاقد الشيء يعطيه فشاهد شاهد من غير أهلهم…” بعد أن أبان أهل بلدتي أكلو عن علو كعبهم من خلال تضافر الجهود وتعزيز حس التآزر من خلال مبادرات رائدة ليس فقط على المستوى الإقليمي بل الجهوي… جهات بمعطيات تفتقد لمصداقية وروح وبسوء نية تود التشويش بطريقة بئيسة ودنيئة على عربة التضامن بالقلعة المعروفة بجودها وكرمها عبر مر الزمان والتي لا تحتاج لمن يتولى أمرها في الترافع… جمعيات مجتمع مدني داخل وخارج أرض الوطن بفعاليتها لم تعمد لكشف عورات غيرها دون أدنى دليل ولا برهان، بل أطلقت مبادرات وبرامج للمساعدة أولى من نوعها إقليميا، للتغلب على تداعيات فيروس كورونا على سبيل المثال: * جمعية الإشعاع الثقافي الزاوية: مبادرة توزيع المواد الغذائية لفائدة 36 أسرة. مبادرة الدعم المدرسي عن بعد لفائدة التلاميذ. مبادرة إنتاج موارد رقمية تعليمية. *جمعية أمراغ للتنمية والتعاون. المرحلة الأولى 20 أسرة، في انتظار المرحلة الثانية. *جمعية أزاد لمهاجرين الزاوية بالمهجر. مبادرة توزيع المواد الغذائية لفائدة 200 أسرة (دوار أوكان والزاوية) مبادة دعم التلاميذ المتمدرسين بالأنترنيت للتمكن من ولوج المنصات التعليمية (لمدة شهر قابلة للتمديد) . مبادرة خاصة بالعجزة *لجنة مهاجري أمراغ بالمهجر. مبادرة توزيع مساعدات مالية للأسر المتضررة (60 أسرة)… *جمعية موظفي وأعوان جماعة إثنين أكلو بدعم من المحسنين. مبلغ 50.000.00 درهم لمساعدة الآسرة المتضررة. *جمعية إكرار للثقافة والتنمية مبادرة توزيع المواد الغذائية لفائدة 13 أسرة *جمعية العوينة للتنمية والتعاون مبادرة توزيع 200 قفة على الأسر المتضررة *محسن من جالية أنفود مبادرة توزيع 50 قفة على الأسر المتضررة بالإضافة إلى المساعدات المقدمة من طرف الجماعة والمحسنين التي بلغت 700 قفة لفائدة الأسر بمختلف دواوير الجماعة…، ومجموعة من الجمعيات التي تستعد لتوزيع مساعدات مادية للتصدي لتداعيات الوباء. كلها معطيات رقمية حتى يكون للتدوين معنى والتأكد من صحة المعلومة، وعدم تبخيس كل ماهو جميل لغاية في نفس يعقوب…