ترأس ” حسن خليل ” عامل اقليمتيزنيت ، صباح اليوم الجمعة فاتح نونبر 209 ، يوما تحسيسيا بمقر عمالة الإقليم حول موضوع ” تنمية الطفولة المبكّرة “، بحضور سلطات مدنية وعسكرية، و رؤساء المصالح الخارجية وهيئات منتخبة و جمعوية . ويأتي تنظيم هذا اليوم التحسيسي، الذي تنظمه اللجنة الإقليمية للتنمية البشربة لإقليم تيزنيت ، في إطار تنزيل مضامين التعليمات الملكية ، في رسالة جلالته إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للتنمية البشرية والتي اختير لها كشعار ” تنمية الطفولة المبكرة التزام من أجل المستقبل ” ،وانطلقت فعالياتها ، يوم21 أكتوبر وستستمر إلى غاية 4 نونبر . وفي كلمة له بالمناسبة ، أكد عامل الإقليم، على ضرورة إنجاح هذه المبادرة الملكية ، معتبرا أن تنمية الطفولة المبكرة ، من أولى الأولويات ، التي يجيب العمل على إنجاحها، لاعتبارات عدة . واستحضر عامل الإقليم،في كلمته المطولة مضمون الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى المشاركين في المناظرة الوطنية للتنمية البشرية التي انعقدت في شتنبر الماضي بالصخيرات، تحت شعار "الطفولة المبكرة: التزام واعتبر أن الطفولة المبكرة تعد مرحلة حاسمة في تنمية الفرد ويجب أن تحظى باهتمام خاص لضمان مستقبل مشرق، مضيفا أن صحة الأم والطفل والتعليم الأولي يشكلان محورين استراتيجيين للتدخل من شأنهما ضمان تنمية العنصر البشري وبروز أجيال جديدة قادرة على رفع تحديات الغد. وأشار، في هذا الصدد، إلى أنه سيتم في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2023 – 2019) بناء وتأهيل أكثر من 15 ألف وحدة للتعليم الأولي، وإرساء نظام للصحة الجماعاتية لفائدة الأمهات والأطفال. ودعا إلى تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين على مستوى الإقليم للعمل على تنمية الطفولة المبكرة وتحقيق أهداف هذا الورش الملكي. وجدير بالذكر أن هذا اللقاء عرف كذلك عرض شريطين حول التعليم الأولي و مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تثمين الرأسمال البشري ، وقامت مصالح القسم الإجتماعي بالعمالة ، في نفس اللقاء ، بتقديم عرض حول ” لماذا وكيف نستثمر في تنمية الطفولة المبكرة ؟ “.