بمناسبة اليوم العالمي للمدرِّس ، وجَّه الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء بإقليم تيزنيت ، رسالة إلى المدرِّسات والمدرِّسين بالإقليم نوه فيها بكافة مكونات أسرة التعليم اعتباراً لما قدمته وتقدمه من أعمال وما تبذله من جهد متفانٍ في سبيل الارتقاء بأداء المنظومة التربوية … وفيما يلي نص الرسالة الكاملة كما توصل بها الموقع : يقف المجتمع الدولي في مثل هذا اليوم من كل سنة، وقفة إجلال وإكبار ليوجه لكل نساء ورجال التعليم في أنحاء المعمور رسالة محبة و اعتراف بجليل الأعمال و جدية الالتزام في أداء الواجب المهني بما ينمي قيم المواطنة و يساهم في بناء المجتمعات الإنسانية و رقي الحضارات. إنها لحظة تاريخية تكتسي دلالات رمزية متعددة الأبعاد ، باعتبارها محطة تربوية نستحضر فيها جميعا معاني النبل والتضحية و سمو الرسالة التربوية التي يضطلع بها نساء و رجال التعليم الذين لا يدخرون أي جهد في استجلاء أفكار الناشئين و الشباب و إيقاظ مشاعرهم بالمحبة و الاحترام و تنوير عقولهم وتنمية مداركهم. و بدورنا نحتفي في الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء بأسرة التربية والتكوين بإقليم تيزنيت التي بهذه المناسبة ننوه بما قامت به من تضحيات كبيرة ومجهودات خاصة ، تجسدت بالملموس في حرصها على استكمال مفردات المقررات الدراسية في إبانها ، و في وعيها المهني بإنجاز الغلاف الزمني المخصص للتدريس ، و مساهمتها الفعالة في إنجاح جميع محطات الامتحانات الإشهادية ، و خاصة امتحانات البكالوريا التي أبانوا فيها عن مستوى عال من النضج في التعامل مع مختلف العمليات والامتحانات .ما بوأ إقليمنا ولسنوات متتالية المكانة المشرفة والمراتب العالية. إليكن نساء التعليم و إليكم رجال التعليم . باسمي ونيابة عن أعضاء المكتب وكافة الأولياء: أقول: ما أطيب الحديث عن المعلم في يوم المعلم! لله درك ياباني الأجيال وتحية احترام و تقدير أيها الأبناء ؛ قفوا أمام معلميكم ، وألقوا بين أيديهم نشيد الوفاء والمحبة. أيها الآباء والأمهات ؛ مثلما تدفعون إلى المعلم بفلذات أكبادكم ، ادفعوا إليه بكلمة واحدة : شكرًا جزيلا . شكرا لك معلمتي وشكرا لك معلمي والسلام عن الفرع الاقليمي الرئيس