على إثر النتائج المشرفة في الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، برسم دورة يونيه 2017 ، وحصول المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم تيزنيت على الرتبة الأولى على صعيد الجهة ، في هذه العملية التربوية التي مرت في ظروف عادية وأجواء من الحزم والحرص على سلامة الامتحانات ، تطبيقا للمقتضيات القانونية والتنظيمية المؤطرة لهذا الاستحقاق الوطني الهام وذلك.بفضل تعبئة المديرية للعدد الكافي من الموارد البشرية لتدبير الحراسة والتصحيح والملاحظة والمراقبة ، بالإضافة إلى اتخاذها لكافة التدابير الكفيلة بتحصين مختلف العمليات وتوفير كافة الشروط المساعدة على تحقيق تكافؤ الفرص بين المترشحات والمترشحين وضمان الظروف اللازمة لتأمين هذه المحطة الإشهادية الوطنية الهامة،ما سجل لدى الأمهات والآباء والأولياء انطباعا جد إيجابي على أجواء إجراء هذا الامتحان، من حيث تدني ظاهرة الغش بشكل كبير، وغياب شبه تام لمختلف الأساليب المشوشة. يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المكتب المسيرللفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بإقليم بتيزنيت وكافة الأمهات والآباء والأولياء بالإقليم بأن أتقدم بالتهاني الأبوية الخالصة لكل الناجحات والناجحين في هذا الاستحقاق الوطني الهام ، وتحياتي الصادقة لجميع التلميذات الممتحنات والتلاميذ الممتحنين على الانضباط الواضح وروح التنافس الإيجابي، المعبر عنه ، ما ترجم ويترجم رغبتهم الجادة في تحقيق أحسن النتائج ونيل المرتبة الأولى والمشرفة المحصل عليها على صعيد الجهة ، راجيا منهم الاستمرار على نفس النهج وبهذه المناسبة كذلك ،لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في انجاح هذه المحطة التربوية الهامة من نساء ورجال التعليم بكافة فئاتهم ومسؤولياتهم وللسلطات العمومية ورجال الامن والدرك الملكي والقوات المساعدة ووسائل الإعلام المحلية ولكافة الشركاء والفاعلين، الذين تجندوا جميعا من أجل إجراء هذا الاستحقاق في أجواء سليمة ضمنت للامتحان مصداقيته وللمترشحين حظوظهم كاملة من حيث قاعدة الاستحقاق و تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، كما ننوه بعمل طواقم التنظيم والمراقبة والتصحيح والتتبع بكافة مراكز الامتحانات بالإقليم بما فيها الاشهادية والمدرسية . مع ممنياتنا بالتوفيق والنجاح للمستدركين والمستدركات لتحقيق مزيد من التألق والنجاح والله ولي التوفيق والسلام عن الفرع الإقليمي