أثار عمدة بلدة مونتيرو الفرنسية الانتباه بسبب الإجراءات “الجذرية” التي اتخذها لحل مسألة نقص تلاميذ المدارس في المنطقة. وذكرت صحيفة “La République du Centre”، أن عمدة مونتيرو، جان ديبوزي، أصدر قرارا بتوزيع كبسولات الفياغرا على السكان لحثهم على الإنجاب وإنقاذ مدرستي البلدة من خطر الإغلاق بسبب قلة عدد التلاميذ فيها. وصدر القرار بتاريخ 16 من مايو الجاري القاضي بحصول سكان البلدة من المتزوجين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، على حبوب الفياغرا مجانا. وتعاني بلدة مونتيرو، وفقا للعمدة، من نقص حاد بعدد الأطفال حيث يوجد في القرية 650 نسمة فقط ما يؤدي لخطر إغلاق مدرستي المنطقة بسبب هذا النقص. ويبقى الأمر غامضا بعض الشيء، إذ أن عقار الفياغرا لا تصرفه الصيدليات الفرنسية إلا بوصفة طبيب. ويؤكد ديبوزي أنه بمجرد أن يتعاطى الرجال الفياغرا سيحل الموضوع مع المجلس المحلي للمدينة وسيقدم العقارلكل الراغبين. لكن الهدف الأساسي من القرار، وفقا للعمدة، هو لفت انتباه السكان لمشكلة المؤسسات التعليمية. وتواجه الكثير من القرى والبلدات الفرنسية الصغيرة من نقص حاد في أعداد الأطفال وتلاميذ المدارس، لدرجة أن احد الفلاحين قاد خرافه إلى مدرسة البلدة لتسجيلها بدلا من التلاميذ في مبادرة طريفة لإنقاذ المدرسة من الإغلاق.