قررت قرية "بيريين" الفرنسية أن تطرح أراضيها الصالحة للبناء بمبلغ 1 أورو للمتر المربع من أجل جلب سكان جدد بسبب الهجرة التي عرفتها في الآونة الاخيرة، حيث تقلص عدد سكان "بيريين" إلى 978 فردا، في حين أصبحت مدرستها تواجه الاغلاق. وقال عمدة المدينة "بول كيميني" أن مدرسة القرية تواجه الاغلاق في حال عدم تسجيل تلميذ آخر، مشيرا إلى أن عدد التلاميذ المتمدرسين بالمدرسة حال هو 79 فردا، ويلزمهم تلميذ آخر ليكمل 80 تلميذا وتنجو المدرسة من الاغلاق. وقالت تقارير إعلامية أن الجالية المغربية كانت من بين أهم المواطنين الذين وضعوا ملفاتهم لدى مجلس القرية لشراء الاراضي، في حين تم رفض العديد من الطلبات التي بالفعل لديها منازل في مدن فرنسية أخرى، وترغب في أن يكون لها منزل ثاني، إذ أن المجلس يشدد على السكن في القرية مقابل شراء الارض بثمن زهيد، ليختم كيميني بالقول أنه لحد الساعة تم قبول 30 طلبا وهذا أمر مشجع، لكن هؤلاء لن يقطنوا في القرية غلا بعد مرور سنتين بسبب أشغال البناء.