طالب التنسيق النقابي بتيزنيت المكون من النقابة الوطنية للتعليم الكونفدرالية الديموقراطية للشغل،الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الجامعة الحرة للتعليم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النقابة الوطنية للتعليم الفدرالية الديموقراطية للشغل ، الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل ، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت بسحب ، وفورا ، (رسائل إثارة انتباه ) كان قد وجهها لبعض مديري المؤسسات التعليمية بالاقليم ، بعد مقاطعتهم لإجتماع دعت إليه المديرية بداية شهر يناير الماضي . وندد التنسيق النقابي في بيان له ، توصلت ” تيزبريس ” بنسخة منه ، بما أسماه البيان ب “التعسفات و التجاوزات التي يمارسها المدير الاقليمي ،وتحميله المسؤولية الكاملة للعواقب الوخيمة التي ستؤول اليها الاوضاع بالاقليم”. وأكد التنسيق النقابي “مؤازرته للمديرين المتضررين في متابعة المدير الاقليمي قضائيا في الاتهامات الخطيرة ، ورفع تظلمات للجهات المختصة ، وتوجيه رسائل احتجاجية للسيد رئيس الحكومة و وزير التربية الوطنية التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي”. وطالب أصحاب البيان ، مدير الاكاديمية ب “التدخل العاجل والفوري لوضع حد لهذا العبث وايفاد لجان خاصة للوقوف على حجم التجاوزات و انصاف أطر الادارة التربوية بتيزنيت ، وحمايتهم من تسلط هذا الشخص الذي لايصلح للتدبير الاداري و التربوي والتواصلي”. وهدد البيان “بتنظيم اعتصام امام المديرية الاقليمية للتعليم مصحوبا بوقفات احتجاجية و مسيرات مدعومة وطنيا و جهويا ، أكد ذات البيان أنه سيعلن عنها في حالة استمرار الاستفزاز واستهداف المناضلين الشرفاء ، مع تبني خطوات نضالية أكثر تصعيدا وسلك جميع السبل القانونية بما فيها القضاء الاداري و الاعتصامات و المسيرات والاضراب عن الطعام…”. وفي سياق هذا الإحتقان التربوي بالإقليم ، علمت ” تيزبريس ” من مصادرها ، أن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تيزنيت ، و الذي فضل عدم الانضمام للتنسيق النقابي الخماسي ، سيعلن عن موقفه في هذا الموضوع ،بشكل واضح في بيان له بعد جمعه العام الذي سينعقد بوم غد السبت . من جهة أخرى ، أكدت لنا ذات المصادر ، أن بعض المناضلين داخل ال FNE برروا عدم المشاركة في التوقيع على البيان الخماسي ، بكونه لا يستحضر، ما اعتبروه ” رمزية 20 فبراير ” وكونه “يقتصر على فئة واحدة”ولا يشير بنفس القوة لمعركة باقي الفئات “.