امام استمرار المضايقات و الاستفزازات و التصرفات اللامسؤولة و اللاتربوية للمدير الاقليمي الجديد بتيزنيت اتجاه نساء و رجال التعليم عموما و أطر الادارة التربوية بشكل خاص ، في سابقة من نوعها بالاقليم الذي يتميز بعطاءات أطره الادارية والتربوية و تضحياتهم من اجل الرفع من المردودية بالمدرسة العمومية ، مما بوأ الاقليم الصدارة في النتائج على المستويين الجهوي و الوطني ، وبدعوة من تنسيق جمعيات هيئة الادارة التربوية على مستوى اقليمتيزنيت : الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي و الجمعية الوطنية لمديرات و مديري الثانويات العمومية بالمغرب ، انعقد لقاء تنسيقي يوم الخميس 04 اكتوبر 2018 مع الفروع الاقليمية للنقابات التعليمية بتيزنيت : الجامعة الحرة للتعليم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، النقابة الوطنية للتعليم الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ، الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل ، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي . وبعد الاطلاع على حجم التجاوزات و التصرفات المستفزة من طرف المدير الاقليميبتيزنيت ، والتي لاتحترم قواعد العمل التربوي والتواصلي من اهانة للاطر الادارية و التربوية و استعمال وسائل التهديد و التخويف ، وكيل مجموعة من الاتهامات الكيدية وغير المبنية على معطيات مضبوطة ، وفي ظل المشاكل الكثيرة التي تعاني منها فئة الادارة التربوية على صعيد الاقليم و الظروف المزرية التي تشتغل فيها من نقص كبير وحاد في الاطر الادارية المساعدة و الاكتظاظ الذي تعرفه أغلب المؤسسات و الخصاص الذي تشهده على مستوى هيئة التدريس والتدبير الارتجالي والانفرادي للموارد البشرية في غياب اية مقاربة تشاركية و التستر على الوضعية الحقيقية للفائض و الخصاص ، في وقت نجد مجموعة كبيرة من التلاميذ خارج فصولهم الدراسية الى يومنا هذا ، اضافة الى الخصاص الكبير الذي تعرفه وسائل العمل الضرورية امام تأخر صرف اعتمادات التسيير الى حدود اليوم والسنة المالية أشرفت على نهايتها ، و عدم توفير حتى الوسائل والادوات المكتبية البسيطة و اللوجيستيكية الضرورية ناهيك عن اهتراء العدة المعلوماتية … وفي اطار الخطوات النضالية التي تعرفها هيئة الادارة التربوية على الصعيد الوطني بدعم من النقابات التعليمية نفاجأ في اقليمتيزنيت بحالة شاذة وفي خرق سافر للحريات النقابية و حق التعبير عن الحيف الذي لحق بهذه الفئة التي تطالب بإطار يحمي كرامتها و صون حقوقها و مكتسباتها ، و في تصرف أرعن غير محسوب العواقب تم رفض تسلم البريد المستعجل من لجنة اليقظة التي أحدثت لمراعاة مصلحة المتعلمين و الموظفين ومعالجة الطوارئ مع المديرية الاقليمية ومما زاد الطين بلة تم توقيف الهاتف المهني عن مجموعة من المديرين بالاقليم في خطوة جبانة و صبيانية تهدف الى تعطيل مصالح المؤسسة و المتعلمين و مرتادي الداخليات و الآباء و الأولياء … ومن خلال نقاش مسؤول و هادف و بناء فاننا نعلن مايلي : دعم الخطوات النضالية لأطر الادارة التربوية وطنيا و تنديدنا بالتعسفات و المضايقات التي يمارسها المدير الاقليمي اتجاهها باقليمتيزنيت ، وتحميله المسؤولية الكاملة عن تردي الاوضاع التربوية وعن العواقب الوخيمة التي ستؤول اليها الاوضاع مستقبلا. مطالبتنا السيد مدير الاكاديمية للتدخل العاجل والفوري لوقف النزيف و الاحتقان ووضع حد لهذا الشطط و انصاف أطر الادارة بتيزنيت وبالاقاليم المتضررة ومؤازرة هذه الفئة و الدفاع عنها امام الوزارة للاستجابة لمطالبها الشرعية. مطالبتنا بارجاع الهواتف المهنية للمؤسسات التعليمية المتضررة بشكل مستعجل وفوري قبل اتخاذ خطوة التخلي النهائي عنها بجميع المؤسسات. تنظيم اعتصام انذاري امام المديرية الاقليمية للتعليم يوم الاربعاء 10 اكتوبر 2018 ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا مصحوبا بوقفة احتجاجية ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا والى غاية الساعة الواحدة بعد الزوال. ترحيبنا بالقافلة التضامنية الجهوية المزمع تنظيمها من طرف الهيئات النقابية و الحقوقية و الجمعيات المهنية الشريكة و كافة نساء و رجال التعليم المتضامنين مع قضيتنا. وبهذا الخصوص ندعو جميع أطر الادارة التربوية بمختلف فئاتها وكافة رجال و نساء التعليم وكل الفاعلين النقابيين و الحقوقيين بالإقليم والجهة الى الانخراط الواسع و المكثف في هذا الشكل الاحتجاجي الانذاري و الأولي ضدا على التعسف و الاهانة و التدبير الارتجالي للمدير الاقليمي و نتشبت بحقنا في التصعيد و تنظيم أشكال نضالية غير مسبوقة بالإقليم ( مسيرات و قافلات تضامنية من مختلف أقاليم الجهة و اعتصامات و …) دفاعا عن الكرامة أولا و الحقوق العادلة و المشروعة ايمانا منا بعدالة ملفنا المطلبي في ظل غلق باب الحوار من طرف الوزارة الوصية. و عاشت اطاراتنا النقابية المناضلة وجمعياتنا المهنية العتيدة