في إطار المهام التي أوكلت لمؤسسة التعاون الوطني والتي تروم إلى خلق بدائل وآليات جديدة للمساعدة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة بإقليمتيزنيت،أشرف السيد”حسن خليل” عامل صاحب الجلالة على إقليمتيزنيت والوفد المرافق له، بمعية السيد “عبد الرحيم أميري بوزكري” المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت وعدة فعاليات من المجتمع المدني،اليوم الثلاثاء 04 دجنبر 2018، على قص شريط تدشين مركز التوجيه والمساعدة للأشخاص في وضعية إعاقة ،الكائن مقره بالمركب الاجتماعي دار الطالب والطالبة تيزنيت بحي أفراك بمدينة تيزنيت. ويأتي تدشين مركز التوجيه والمساعدة للأشخاص في وضعية إعاقة ” COIPH ” الذي بلغت كلفة إصلاحه حوالي “700000.00” وتجهيزه بحوالي ” 100000.00 ” – يأتي – بالموازاة مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف ثالث دجنبر من كل سنة،كما يأتي أيضا وفقا لسياسة القرب التي تستهدف الفئات في وضعية إعاقة حيث يعتبر من إحدى نتاج صندوق دعم التماسك الاجتماعي الذي أطلقته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. وفي تصريح خص به المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت “جريدة تيزبريس” أفاد بأن المركز يعتبر من الجيل الجديد من المراكز التي يراهن التعاون الوطني على إحداثها والتي تنسجم مع انتظارات وتطلعات شريحة واسعة من الأشخاص في وضعية هشة أو صعبة، مؤكدا على أهمية هذا المرفق العام الذي سيفتح آفاقا كبيرة أمام فئة المعاقين من أجل تحقيق اندماجهم بشكل فعال في المجتمع. ومن بين المهام والخدمات التي سيقدمها هذا المرفق الهام، حسبتصريح مديرة المركز السيدة ” بشرى عطوش”،استقبال الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم والجمعيات العاملة في المجال، الاستماع والتواصل والإرشاد وتحليل الطلبات، التوجيه نحو الخدمات الاجتماعية المتوفرة كالصحة،العدل،التربية،التكوين ، مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة من أجل الدمج،تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأشخاص المعاقين حاملي المشاريع ،الاستفادة من برامج صندوق دعم التماسك الاجتماعي وغيرها من البرامج الاجتماعية الأخرى. وبالموازاة مع هذا الافتتاح الذي عرف مشاركة وازنة لبراعم وأطفال وأطر مركز التربية والتكوين دار المواطن في استقبال الوفد الرسمي، تم توزيع مساعدات عينية وأجهزة تعويضية وبديلةوكراسي متحركة على الأشخاص في وضعية إعاقة واحتياج، كما تم توزيع دبلومات التأهيل المهني للمتخرجات والمتخرجين بمركز التكوين المهني بالتدرج بتيزنيت، وتنظيم حفل شاي على شرف الوفد الرسمي والحضور والمستفيدين. يشار إلى أن اليوم العالمي للمعاقين الذي أعلنته الأممالمتحدة يوم 3 دجنبر سنة 1992، هو مناسبة لتجديد التأكيد على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تشدد على أنجميع البشر يولدون أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق، وأيضا تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية والثقافية والاقتصادية من أجل التأهيل لولوج سوق الشغل وإثبات الذات كباقي الأشخاص الأخرين.