انتخب عبد الإله كنب كاتبا محليا لحزب العدالة والتنمية بجماعة الركادة خلفا للكاتب المحلي السابق محمد السيك وذلك إبان أشغال المؤتمر المحلي الثالث الذي عقد بداية الأسبوع الجاري الأحد 8/7/2018م، وبمناسبة هذا الانعقاد أضدر الحزب بلاغا للرأي العام هذا نصه كما توصل به موقع تيزبريس من مصدر مسؤول: تحت شعار " البناء الديوقراطي أساس التنمية المحلية" عقد حزب العدالة والتنمية بجماعة الركادة يوم الأحد 24 شوال 1439 ه الموافق 08 يوليوز 2018م برئاسة عضو الكتابة الإقليمية للحزب بتزنيت الأخ عبد الله جوراغ وحضور أعضاء المؤتمر المحلي بالجماعة وضيفي المؤتمر، الأخوين عمر ببرك الكاتب الإقليمي للحزب بتزنيت والوالي الشتوكي عضو الكتابة الإقليمية . ووفقا لمقتضيات النظام الأساسي والداخلي ومسطرة انتخاب المسؤولين المجاليين فقد تضمن جدول أعمال المؤتمر النقط التالية: 1. الافتتاح؛ 2. كلمة رئيس المؤتمر؛ 3. تعيين مقررين اثنين لتدوين أشغال المؤتمر؛ 4. عرض تقرير الأداء السياسي والمالي؛ 5. المناقشة العامة والردود؛ 6. انتخاب الكاتب المحلي؛ 7. المصادقة على اقتراح نائب الكاتب المحلي؛ 8. انتخاب باقي أعضاء الكتابة المحلية. و بعد التداول في الأسماء الثمانية التي رشحها المؤتمر لمسؤولية الكاتب المحلي؛ أسفرت العمليات الانتخابية التي جرت تحت إشراف رئيس المؤتمر في جو من النزاهة والشفافية عن انتخاب الأخ عبد الإله كنب كاتبا محليا والأخ محمد السيك نائبا للكاتب المحلي والإخوة يحيا إد عبايل ونعيمة حمداني ومحمد موكي أعضاء في الكتابة المحلية. وقد أكد المؤتمرون في نهاية أشغال المؤتمر على ما يلي: 1. تثمينهم لمضامين البيان الختامي للمؤتمر الوطني الصادر بتاريخ 10 دجنبر 2017؛ 2. اعتزازهم بتجربة الحزب وبالمكانة التي يحظى بها وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا؛ 3. تقديرهم للجهود التي يبذلها أعضاء الحزب والمتعاطفون معه ومنتخبوه بجماعة الركادة؛ 4. عزمهم مواصلة النضال من أجل تعزيز حضور ه محليا وتطوير أدائه سياسيا وتنظيميا؛ 5. استعدادهم للتعاون مع جميع الفاعلين المحليين والمسؤولين لمواجهة حالة الركود التنموي الذي تعرفه الجماعة؛ 6. دعوتهم جميع المؤسسات المنتخبة والإدارات للعمل سويا بمنطق الشراكة والتعاون من أجل الارتقاء بالخدمات العمومية بالجماعة وكذا العمل على فتح الأوراش والمشاريع التنموية الكفيلة بفك العزلة عن دواوير الجماعة وبحل الإشكالات المرتبطة بالماء والكهرباء والطرق والصحة والتعليم والتعمير والبيئة والتحفيظ الجماعي والبنيات الخاصة بالطفولة والشباب.