تشن السلطات المحلية بتزنيت، حملات واسعة لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين و «الفراشة» بعد هدنة استمرت طويلا، تحولت خلالها جل الفضاءات العمومية والشوارع الرئيسية إلى أسواق عشوائية مفتوحة. وعمدت مصالح السلطة المحلية خلال هذه الحملات إلى إخلاء مجموعة من النقط والشوارع الرئيسية وسط المدينة من بينها شارع سيدي عبد الرحمان، وتحريرها من سيطرة «الفراشة»، إذ كانت تعيق حركة المارة وسير الحياة الطبيعية بها.