تلقينا باستغراب كبير، قرار السيد الوالي الجديد بولاية اكادير، رئيس اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتجلي في إقصاء و حرمان مؤسسة المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة، لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت، من مبلغ الدعم المحدد في 00 .100.000 درهم في إطار ميزانية الهشاشة المخصصة لتسيير المؤسسة، و التي كانت مبرمجة منذ 2006 وفق اتفاقية شراكة تجدد كل سنة ، و التي بفضلها استمرت مؤسسة المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة، لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت، في تقديم مختلف الخدمات الاجتماعية و الصحية و التربوية و الرياضية، للعشرات من المعاقين كل يوم، والمنحدرين من إقليمتيزنيت و الأقاليم المجاورة، هذا الإجراء الغير المبرر من شانه أن يتسبب في خلل استمرارية الخدمات لفائدة هذه الفئات الهشة من ذوي الإعاقات ، علما أننا نطالب بالزيادة من هذا الدعم لتغطية مصاريف الأجراء و الضمان الاجتماعي و التغطية الصحية و باقي الاكراهات….. نعتبر نحن، فعاليات و مسيري مؤسسات الإعاقة بالإقليم، أن هذا الإجراء يعتبر نوع من التدخل في تدبير شؤون البرامج الخاصة، للتنمية البشرية المحلية و الإقليمية ،مع اعتماد التعليمات و القرارات الغير المحترمة لرأي مسؤولي المبادرة الوطنية للتتنمية البشرية بإقليمتيزنيت، و هذا نعتبره تحكما و استبدادا و يتناقض مع التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ،الداعية إلى تبسيط المساطر الإدارية و إلى تقريب الخدمات و البرامج للمواطنين، عوض إبعادها إلى مقر الولاية للتحكم في كل برامج المبادرة الوطنية و خاصة المتعلقة منها بالهشاشة، ( اهل الدار ادرى بشؤونها و لسنا بحاجة ماسة لتلقي التعليمات ، و القرارات، من السيد الوالي و الولاية و اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بجهة سوس ماسة.) و في الأخير، لا بد لنا أن نؤكد أننا في البداية أصدرنا بيانا للتنديد بقرار ولاية اكادير، المتجلي في إقصاء و حرمان مؤسسة المركب الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة، لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت ،من الدعم المخصص له منذ سنة 2006 المحدد في 100.000.00 درهم لدعم التسيير في إطار ميزانية الهشاشة و في حالة عدم الرجوع و تصحيح المسار فان نتائج وخيمة منتظرة ستوقف مسار المؤسسة. إمضاء: رئيس جمعية تحدي الإعاقة