هي سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 سنة ، تتحدر من أحد دواوير الجماعة الترابية لأيت إسفن قيادة تيغمي دائرة أنزي إقليمتيزنيت ، وتشكو قصر ذات اليد، أحست بمرض ألم بجسمها الذي أنهكه الزمن ، بحر الأسبوع الماضي ، وتوجت إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت ، و بالضبط مغرب يوم الخميس الماضي 14 دجنبر 2017 ، حيث أجريت لها مجموعة من الفحوصات الطبية أفضت إلى أن مرضها سببه " المرارة " و لازم استئصالها ، لكن الفحوصات التي أجريت لها أكدت أيضا أنها مريضة بالقلب و من الضرورة أن تجرى لها عملية جراحية لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب . ومع أن السيدة المسنة كانت متسلحة فقط بعد خالقها ، ببطاقة "رميد " التي مافتئ المسؤولين يسوقونها أنها جاءت لخدمة الفقراء و ذوي الدخل المحدود ،فقد طُلب منها ، وفق افادات و تصريحات ابنها ، مغادرة مستشفى الحسن الأول و البحث مكان آخر للعلاج بحكم أنها تلزمها عملية الجراحة قلبية ثم بعد ذلك عملية أخرى لإستئصال المرارة . و حسب تصريحات ابنها ، فقد طُلب منه نقلها للمستشفى العسكري أو لأحدى المصحات بأكادير ، على اعتبار أن عملية زرع جهاز ضبط نبضات القلب مكلفة . الإبن وبحكم ضعف الحالة المادية و قصرذات اليد ، وبحكم التكاليف المالية الباهطة التي تتطلبها العملية الجراحية للقلب ( حوالي 60 الف درهم ) فقد رفض اخراج و الدته من المستشفى وطالب بمده وثيقة (fiche de liaison) تحيله على مستشفى عمومي آخر يمكنه من اجراء عملية جراحية لوالدته مجانا بإستعمال بطاقة رميد . هذا الأمر أبان لهذه الأسرة التي لا حول لها و لاقوة حقيقة بطاقة «راميد» و اكتشفت أن هذه البطاقة كانت مجرد شعار لا علاقة له بما يحدث في الواقع. ونظرا كما ذكرنا للحالة الاجتماعية لعائلة المريضة والتي لا تستطيع توفير هذا المبلغ المالي لإجراء العملية ، تناشد هذه الأخيرة ذوي الاريحية والاحسان من المحسنين و الجمعيات للوقوف معها من أجل انقاذها من الموت . والله لايضيع أجر المحسنين. هذه المريضة لاتزال ترقد بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت لحدود كتابة هذه الأسطر . للاتصال والمساعدة المرجو تركيب الرقم الشخصي للمريضة : 0648018872