رفع المواطن علي الإدريسي الأزمي (مزداد سنة1940) زوج فاطمة الفحيل الساكن بشارع 11 يناير حي احجردريان بلدية تاونات إلى السيد وزير الصحة شكاية تحت إشراف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتاونات حول عدم قبول بطاقة (رميد) بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس (توصلت بنسخة منها) جاء فيها "يؤسفني سيدي معالي الوزير أن أتقدم إلى جنابكم الموقر بشكايتي هذه حول حرمان زوجتي فاطمة الفحيل مريضة منذ 8 سنوات بمرض مزمن القلب على المستوى الشرايين وأنا الذي أتكفل بمصاريف الدواء والعلاج والتنقل رغم ظروفي المادية والعائلية الصعبة الى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لكون أن الإقليم لا يتوفر على هذا التخصص الذي وجهها إلى المستشفى المذكور قصد تلقي العلاجات الضرورية والمستعجلة ومنذ دخولها المستشفى سنة 2009 وهي تتلقى العلاج بصفة مستمرة، وأمام وضعيتي المادية فقد حصلت على بطاقة تغطية الصحية (رميد)، إلا أنني فوجئت بعدم قبولها من لدن إدارة مستشفى المذكور يوم 17/10/2012 حيث تاريخ موعد زيارة الطبيب، بحيث طلب مني أداء واجب التشخيص (125درهم) أو إتباع المساطر الإدارية الجديدة انطلاقا من المركز الصحي المتواجد ببلدية بتاونات ثم التوجه بعد ذلك إلى المستشفى الغساني بفاس بدوره له الصلاحية في توجيه المريض إلى مستشفى الحسن الثاني مع علم أن زوجتي لها ملف طبي يتوفر على جميع التحاليل والتقارير الطبية ومختلف الفحوصات بالأشعة بالمستشفى المذكور تحت رقم 19302 بتاريخ 2009، ولازالت تتابع علاجها حسب المواعيد مع الطبيب المعالج ، فكنت أمام وضعية مادية مزرية. وأصبحت في إشكالية أخرى مع المساطر الإدارية المعقدة واعتبرها الغير المنصفة ولا تخدم مصلحة المريض وخاصة إذا ما كان له ملف طبي وسبق وان سجل بالمستشفى الجامعي ويتلقى العلاج. فهل اترك سنوات من العلاج والمراحل والمشاكل والصعوبات التي قطعتها مع طاقم الطبي حتى شخص حالتها جيدا. أو أبدأ من الصفر وأغامر بصحة زوجتي .
وأمام هذه الوضعية والإشكالية المطروحة التمسٍ السيد الأزمي من السيد وزير الصحة التدخل من أجل السماح لزوجته بمتابعة علاجها بشكل عادي بالمستشفى المذكور وذلك بعد استفادتها من بطاقة المساعدة الطبية (رميد) وخاصة أنها حرمت من زيارة الطبيب يوم 17/10/2012 وأعطي لها موعد على مدة ستة أشهر بتاريخ 24/04/2013 ، فلا باس أن يستثنى قراركم المعتمد من اجل العلاج انطلاقا من المراكز الصحية المتواجدة بالأحياء قبل التوجه إلى المستشفى الجامعي – المرضى المسجلين مسبقا والذين يتابعون علاجهم بشكل عادي- وحفاظا على وضعيتها الصحية وخاصة أنها قطعت مراحل متقدمة في العلاج مع المستشفى المذكور. للاشارة فقد ارفق السيد علي شكايته بنسخة من موعد الطبيب ونسخة من بطاقة "رميد" ومن بطاقة المستشفى.