أصدرت جمعية حماية البيئة بأولاد جرار بيانا للرأي العام بخصوص تداعيات أزمة تدبير النفايات المنزلية بجماعة الركادة ، طالبت من خلاله بإيفاد لجنة جهوية مشتركة تضم ممثلي وزارة البيئة ووزارة الصحة للوقوف عن كتب على الوضع البيئي الخطير الذي تعيشه الجماعة خلال الاسبوعين الأخيرين. نص البيان:
بقلق وإستياء شديدين ، تتابع جمعية حماية البيئة – أولاد جرار منذ أسبوعين تداعيات أزمة تدبير النفايات المنزلية بجماعة الركادة ، و التي باتت تهدد صحة وبيئة المواطن بعد إيقاف المصالح الجماعية لخدمات مصلحة النظافة مما خلف أكواما من النفايات بالقرب من التجمعات السكانية . و انسجاما مع أهدافنا المتمثلة في الارتقاء بالوضع البيئي بجماعة الركادة وتعزيز ودعم إجراءات وبرامج حماية البيئة وصيانتها والتخفيف من عوامل التلوث والأخطار المحدقة بها . فإن جمعية حماية البيئة أولاد جرار تعلن للراي العام ما يلي : 1 ) مطالبتها بإيفاد لجنة جهوية مشتركة تضم ممثلي وزارة البيئة ووزارة الصحة للوقوف عن كتب على الوضع البيئي الخطير الذي تعيشه جماعة الركادة خلال الاسبوعين الأخيرين. 2 ) إستنكارها لوقف خدمات مصلحة النظافة بالجماعة وتدعو الى الإسراع في مباشرة جمع النفايات بكافة تراب الجماعة وذلك في أقرب الآجال . 3 ) تحميلها لرئيس الجماعة بإعتباره ممثلا للمجلس الجماعي مسؤولية ما قد تؤول اليه الاوضاع ، وتدعوه الى أخد الموضوع على محمل من الجد . 4 ) تحذيرها من خطر تراكم الأزبال قرب التجمعات السكانية بكافة دواوير الجماعة وتحمل كل التداعيات الخطيرة التي تمس بصحة المواطن للمجلس الجماعي. 5 ) دعوتها الى فتح حوار مع الساكنة المتضررة من المطرح العشوائي وتقديم ضمانات مكتوبة قصد التوصل الى حل مؤقت ينقد جماعة الركادة من كارثة بيئية تلوح في الأفق. 6) دعوتها أعضاء الأغلبية بالمجلس الجماعي الى التعاون من أجل إيجاد حل لمشكل تدبير النفايات المنزلية وعدم إتخاد الموضوع كمسرح لتصفيات الحسابات الشخصية . 7) تأكيدها على ضرورة وضع آليات للحكامة البيئية، من اجل تنزيل مطرح بمواصفات متطورة وصديقة للبيئة . يشرك جميع المتدخلين بما فيهم المجتمع المدني المحلي.