انطلقت اليوم (الجمعة 21 يناير 2011) فعاليات المهرجان الدولي الأول للفيلم القصير بتيزنيت، تحت وقع المفاجأة من جمهور المدينة الذي حج إلى دار الثقافة التي احتضنت هذه التظاهرة الفنية الكبرى المفاجأة بالمستوى الاحترافي للإعداد والتنظيم اللذين اجتهد الشباب المحلي القائم على المهرجان للرقي بهما وجعلهما في مستوى الصفة الدولية للحدث: ... فرقة للحراسة وأخرى للاستقبال، وأعلام دولية الجنبات، وبساط أحمر يغطي كل أرضية بهو دار الثقافة، وأنوار الإضاءات الملونة تعم الأرجاء، ولوحات عملاقة لملصقات وشعار المهرجان على البوابة، نوعية في الجمهور المدعو، والصرامة في اشتراط الإدلاء بالدعوات للولوج إلى قاعة المهرجان، وسينوغرافيا إبداعية للخشبة، منشطون بلغات متعددة ...، في هذه الأجواء أعطيت الانطلاقة للمهرجان الدولي في غياب ملحوظ للتمثيلية الرسمية للسلطات الإقليمية والقطاعات الحكومية ذات العلاقة بالشباب والثقافة، فجاء الحفل الافتتاحي متضمنا لوحة كوريغرافية تعبيرية لشابتين من المدينة (فاطمة الزهراء وعائشة)، فعرض للأعلام الوطنية لستة عشر دولة (كندا- اليونان- ايطاليا- لبنان- المغرب- نيجيريا- سويسرا- أمريكا- ألمانيا- البرازيل- مصر- فرنسا- مالطا- فلسطين- السويد- تركيا) تنتمي إليها الأفلام التي ستتنافس على الجوائز الثلاثة للمهرجان (جائزة لجنة التحكيم، جائزة الجمهور، والجائزة الكبرى)، تلا ذلك تقديم الأعضاء الخمسة للجنة التحكيم المكونة من مخرج ومصور ومنتجة وناقد وملحن للموسيقى التصويرية، ثم كلمتي إدارة المهرجان والمجلس البلدي للمدينة، بعدها وفي ظرف خمسة دقائق تعرف الجمهور على الأفلام المبرمجة في المسابقة من خلال شريط اندماجي لمقاطع منها في شطل رحلة حول العالم، لتختتم فعاليات الحفل بعرض الفيلم القصير "غفوة" لمخرجته المغربية محاسن الحشادي التي نالت بهذا الشريط النجمة الذهبية للشباب بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. وبالتصفيقات الحارة للجمهور الحاضر والمعبرة عن رضاه بمستوى الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة تفرق الجمع على موعد في اليوم الثاني من عمر المهرجان لعرض الأفلام المتنافسة. اوتزنيت