تعيش أحد الأسر وضعية كارثية، بمعمل لحلو بالحي الصناعي بأكادير، لسنوات عدة، والجهات المسؤولة تغض الطرف عنها فيما جمعيات المجتمع المدني غائبة تماما عن لعب دورها كما يلزم. الجدة "الفاضلة"، بمعية ثلاثة أبناء، تعيش في بناية مهددة بالإنهيار في أية لحظة، وسط وضع بيئي يندى له الجبين، حكت لموقع تيزبريس، قصتها المؤلمة قائلة، "ولاد محنين أمعذبة عذاب الكافر بالله ووسط مدينة أكادير"، هي عبارة من العبارات الكثيرة التي رددتها العجوز وهي تتحدث إلى طاقم الموقع. وتطالب الجدة، القلوب الرحيمة بالتدخل لإنقاذها من الوضع الذي تعيش فيه قبل أن تتحول مأساتها لكارثة إنسانية لن ينساها أبناء سوس ومعهم المغاربة، خصوصا وأنها تبلغ من العمر ما يناهز 75 سنة في حين الأبناء الثلاثة أكبرهم لا يتجاوز 16 سنة.