بتاريخ 3 دجنبر يحتفل المعاقين بالمملكة باليوم العالمي للمعاق الذي ستنظم فيه تظاهرات و احتجاجات سلمية امام البرلمان و أمام الولايات و العمالات مطالبين بحقوقهم المفقودة منذ الاستقلال رغم الدساتر المتعاقبة التي عجز ولاة الأمور في تفعيلها بمختلف المؤسسات بسبب غياب الإرادة الحقيقية . هي حقوق مفقودة أهمها: – غياب الحق في الحياة و العيش الكريم و الصحة و التربية و التكوين و التنقل … الى غير ذلك من الحقوق التي أقرتها المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب . لهذا قرر المعاقين بمجموعة السلام و بمجموعات أخرى بكل ربوع المملكة تغيير المنهجية المتبعة لسنوات عدة المبنية على الصمت و الانتظارية و التسول و غير ذلك من الأمور التي لم تحترم كرامة الإنسان، و يطمحون الى الاحتجاج لانتزاع حقوقهم المشروعة مدعين ان الحقوق تنتزع و لا تقدم في طبق من ذهب.لان وضعيتهم لا تتطلب الانتظار يواجهون الموت البطيء في عقر ديارهم و أكواخهم بالعالم القروي و الحضري و السواد الاعضم منهم غير قادر على المطالبة بحقوقه بسبب إعاقته الشديدة و خاصة ذوي الشلل الدماغي و التوحديين و الشلل النصفي و المعاقين ذهنيا و العجزة المعاقين و المكفوفين و ذوي الصمم و البكم . هي فئات تفوق 5 ملايين بالمملكة محرومين من جل الحقوق و خاصة السياسية و المدنية و غياب ابسط شروط الحياة و الصحة و خاصة الادوية و المعدات الطبية.. و في الاخير، ندعو ولاة الامور الى استحضار تعاليم ديننا الحنيف و مبادئ الدستور و المواثيق الدولية في تعاملهم مع هذه الفئة و قضاياها بالمملكة. و القطيعة مع سياسة اغناء الغني و افقار الفقير عبر تكديس ثروات البلاد لدى طغمة من المحضوضين.