تداعيات الأخبار التي ذاعت وشاعت حول زيارة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ،المفتش العام في شرطة ما يسمى بالجمهورية المزعومة بالبوليزاريو، والذي جاء في زيارة مؤخرا للمغرب، و مكث مدة طويلة وأقام العديد من اللقاءات مع شيوخ وأعيان القبائل وعبر علنا بأن مشروع الحكم الذاتي،الذي تقدم به المغرب هو مشروع مثالي وحكيم للخروج من الأزمة المفتعلة.حيث قد أقلق كثيرا هذا الأمر السلطات الجزائرية وعملاؤها بالمخيمات بحمادة تندوف.وبما أن هذا الأخير قرر في خطوة شجاعة العودة للمخيمات وشرح مرامي وأهداف مشروع الحكم الذاتي للصحرالويين المحتجزين بالبوليزاريو، فإن هذا العمل قد جعل حياته في خطر وموت أو سجن محتوم.وبالمقابل فقد نبه المغرب إلى هذا الخطر المحذق بحياة هذا الرجل وجاء هذا على لسان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية . وعن آخر التظورات علمنا مؤخرا بأن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي غادر المغرب يوم الإثنين المنصرم في اتجاه مورينانيا لكي يلتحق باسرته وذويه بالبوليزاريولاحقا ،قد أجرى اتصالا هاتفيا مع قناة العيون الجهوية بواسطة الهاتف من مكان إقامته حاليا بالزويرات بمورتانيا جاء فيه: "نحن عازمون على مواصلة طريقنا والرجوع الى عائلتنا ومواصلة نضالنا الذي انطلقنا به منذ شهرين". وتابع مصطفى سلمى ولد سيدي مسعود بانه توصل بخبر، بأن السلطات بالبوليزاريو ،و بإيعاز من الجزائر تسعى لإصدار بيان ضده يتهمه بالخيانة الكبرى.كما عمل رجال الأمن بالمخيمات على الإتصال بأبناء عمومته وتأليبهم ضده لكن ذويه رفضوا الانصياع لهذه الأوامر وباءت هذه المحاولة بالفشل أما فيما يخص منزله حيت أسرته الصغيرة وزوجته وأولاده فهو مطوق وتحت الحراسة المشددة.