وأفاد بلاغ لأمادوس أن هذا الملتقى الدولي السنوي يشكل فرصة سانحة لتبادل الرؤى والمقترحات بين العديد من المسؤولين والمقررين الدوليين في مختلف الإشكاليات والقضايا ذات الأولية بالنسبة للمنطقة المتوسطية ، التي تكتسي طابعا سياسيا واستراتيجيا واقتصاديا وبيئيا وسوسيو ثقافيا. وبالموازاة مع هذا الملتقى، سينعقد لقاء آخر يخص المقاولة للتباحث بين المهنيين حول مجموعة من المواضيع المختلفة التي سيتم تداولها خلال الموائد المستديرة بمشاركة مسؤولين سياسيين ورؤساء كبريات المقاولات المغربية والأجنبية.