طالبت جمعية المنار للتنمية الاجتماعية في رسالة موجهة إلى والي جهة طنجةتطوان عامل عمالة طنجة/أصيلة بتاريخ 21 يوليوز 2010 توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منها، بضرورة التدخل العاجل للسيد الوالي محمد حصاد لفك العزلة عن حي الكنبورية (الحضري) الواقع بنفوذ مقاطعة بني مكادة و ذلك من أجل برمجته في مشروع التأهيل الحضري الذي استفادت منه باقي أحياء المقاطعة المذكورة و استثني منه حي الكنبورية الهامشي الملحق حديثا بالمجال الحضري إثر التقسيم الإداري الجديد بعدما كان تابعا السنة الماضية إلى عمالة الفحص أنجرة قبل أن يلحق حديثا بالنفوذ الترابي لمقاطعة بني مكادة الحضرية. هذا الحي الذي يعيش عدة اختلالات بنيوية و هيكلية كانعدام قطاع النظافة و الإنارة العمومية و المنشآت الرياضية والمسالك الطرقية والربط بشبكة الماء الصالح للشرب والتطهير و الواد الحار و... الشيء الذي يجعل السكان وخصوصا الشباب و الصغار منهم عرضة للتأثيرات الصحية السلبية و الفراغ القاتل ... وغيرها من المرافق الحيوية الأخرى التي قد يساهم توفيرها و لا شك في تحسين ظروف عيش السكان بالحي المذكور تكريسا للحكامة الجيدة التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ انطلاق مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005. و في تصريح لشبكة طنجة فقد أكد أحمد الزوين رئيس جمعية المنار للتنمية الاجتماعية بأن لجوءنا إلى والي الجهة باعتباره المسؤول الأول عن ضمان حقوق رعايا جلالة الملك بالجهة والإقليم خصوصا بعد أن استثني الحي الذي يعتبر من أكثر أحياء المنطقة كثافة سكانية من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتنكر جل المسؤولين المحليين لوعودهم الانتخابية بخصوص تنفيذ المشاريع التنموية لفائدة سكان المنطقة الذين يعانون الفقر و التهميش في أسوء مظاهره، مضيفا بأن الجمعية قد سبق لها و أن تقدمت بعدة طلبات تهم ربط الحي بشبكة تطهير السائل و التزويد بالكهرباء والماء الصالح للشرب الذي يتم جلبه من السقاية العمومية الوحيدة بمقابل مادي في ظروف مهينة وغير صحية أصبحت غير مقبولة في مغرب العهد الجديد بل و لا تشرف واقعه البتة. وقد تمت مراسلة رئيس مقاطعة بني مكادة بتاريخ 29 شتنبر 2009 عدد 4626/09 وشركة توزيع الماء و الكهرباء أمانديس بتاريخ 5 يناير 2009 دون أي نتيجة تذكر؟ ،هذا بالإضافة إلى مراسلة الولاية بتاريخ 26 يناير 2010 بخصوص الحالة الكارثية للطريق الإقليمية 4602 (طريق العوامة) التي تعرضت للتخريب الكلي عند النقطة الكيلوميترية 5.5 بمدخل مدشر العوامة الشيء الذي تسبب للسكان في عزلة تامة عن العالم الخارجي خصوصا خلال موسم الأمطار و في معانات يومية حولت حياتهم و حياة أبنائهم خصوصا المتمدرسين منهم إلى جحيم يومي لا يطاق في غفلة من المنتخبين و باقي المسؤولين المحليين.