أفادت المندوبية السامية للتخطيط في تقريرها الأخير حول "أهداف الألفية من أجل التنمية"، بأن معدل وفيات الأطفال انخفض من 40 في المائة في الفترة ما بين 1999-2003، إلى 2ر32 في المائة لكل ألف ولادة في الفترة ما بين يونيو 2008 ويونيو 2009. وأوضح نفس التقرير وفقا لما ورد بوكالة المغرب العربي للأنباء أن التغطية الخاصة بالتلقيح كان لها أثر كبير على الحالة الوبائية لبعض الأمراض المستهدفة، مثل شلل الأطفال والدفتريا، مشيراً إلى أن البرنامج الوطني للتلقيح مكن من القضاء على عدد من الأمراض كالكزاز والحصبة والسعال الديكي . كما أشار التقرير إلى أن تدخلات أخرى ساهمت في تخفيض الوفيات، كما هو الحال بالنسبة لمكافحة سوء التغذية والاضطرابات الناجمة عن النقص في جزيئات التغذية " فيتامين دي واليود، ومؤخرا فيتامين "أ" والحديد ". وأبرز التقرير أنه من أجل تسريع وتيرة انخفاض وفيات الأطفال دون سن الخامسة، اعتمدت الحكومة استراتيجية خاصة برسم الفترة 2008 - 2012 ، تهدف لضمان المساواة في توفير الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والقروية وتسهيل الولوج للساكنة الأكثر احتياجا وإعطاء مصداقية للنظام الصحي من خلال تحسين فعاليته وخفض تكاليف العلاجات الصحية وسعر الأدوية.