وقال بنموسى في معرض جوابه عن سؤال محوري بمجلس النواب حول موضوع "الاضطرابات الجوية الإستثنائية التي عرفتها بلادنا خلال الأسبوع المنصرم"، أنه تم تسجيل 11 حالة وفاة بإقليم الناضور جرفتهم مياه واد كرت، الذي بلغ صبيبه 2400 متر مكعب في الثانية، و6 وفيات بتازة من نفس العائلة إثر انهيار سقف مسكنهم، و6 وفيات بالجهة الشرقية جرفتهم المياه، و5 وفيات بولاية طنجة.". و في حصيلة مؤقتة قال وزير الداخلية أن الخسائر المسجلة في الأيام الأخير محصورة في انهيار ما يقارب 200 منزلا "عتيق" و انهيار قنطرتين بكل من إقليمالناظور و إقليمالحسيمة ، كذلك غمرت المياه عددا من المساكن و المحلات التجارية و المنطقة الصناعية بطنجة،كما تسبب في توقف مؤقت لحركة السير عند بعض الطرق الوطنية والجهوية و الممرات المؤدية للبوادي ، كما سجل انقطاع الماء الصالح للشرب و التيار الكهربائي ، وأضاف الوزير أن المجهودات مازالت متواصلة لفتح الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة ما بين الحسيمةوالناظور. مضيفا أن المصالح الوطنية للأرصاد الجوية أصدرت أول نشرة انذارية ، كما شكلت لجنة مركزية لليقظة و التنسيق بمقر الوزارة ، بتعاون مع كل القطاعات المعنية بغرض الربط و التنسيق مع اللجان الإقليمية و المحلية المكلفة بتفعيل مخططات التدخل الاستعجالي . و تطبيقا للتعليمات الملكية السامية القاضية بدعم المجهودات الت تقوم بها السلطات المحلية أبرز شكيب بنموسى انه تم تسخير كل الامكانيات البشرية و المادية المتوفرة لدى الوزارة و الوزارات المعنية و القوات المسلحة و مؤسسة محمد الخامس للتضامن وبعدما ذكر بأن عمليات توزيع المساعدات "تمر في ظروف جيدة بفضل تضافر جهود السلطات المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني"، أكد بنموسى أن تدخلات مختلف الفرق ركزت على إنقاذ وإغاثة المنكوبين وتوفير الإيواء والمواد الغذائية والأدوية والأفرشة، إذ فاق عدد الأغطية الموزعة إلى غاية الآن 10 آلاف وحدة، وعدد الحصص الغذائية 7000 حصة، فضلا عن إيواء ألف عائلة.