يقدم المخرج محمد إسماعيل فيلمه الجديد "أولاد البلاد" في العرض ما قبل الأول، يوم 23 أبريل 2010، بقاعة سينما " أب س" التي تم تجديدها مِؤخرا بالدارالبيضاء. عرض ما قبل الأول ثاني ستحتضنه قاعة سينما أفينيدا بتطوان يوم 28 أبريل بشراكة مع نادي ف س تطوان قبل أن يبدأ العرض الرسمي بالقاعات الوطنية، إنطلاقا من يوم 28 أبريل الجاري. وستحتضن العروض ، كل من سينما ميغاراما ولانكس والريف، بالدارالبيضاء، ورويال بالرباط، وميغاراما وكوليزي بمراكش، ولوباريس بطنجة، وأفينيدا بتطوان. يعالج فيلم "أولاد البلاد" موضوع البطالة في المغرب عبر قصة لثلاثة أصدقاء ينحدرون من منطقة "واد لاو" بضواحي تطوان، توجهوا إلى الرباط، لاتمام دراستهم العليا، وعند تخرجهم يجدون أنفسهم أمام شبح البطالة، تسوء حالتهم أكثر عندما تفشل جميع مساعيهم في العثور على عمل وتُصد في وجوهم جميع الأبواب. وأمام هذا الرفض واللامبالاة، يقرر عبد الحميد وعبد السلام الرجوع إلى بلدتهم.. بينما لمفضل، صديقهم الثالث، يرفض الرجوع والاستسلام ويفضل الانخراط في النضال اليومي الذي تخوضه جمعية للمعطلين حاملي الشهادات العليا.. لكن وأمام العنف الذي كانت تقابل به هاته الوقفات الاحتجاجية أمام البرلمان وتعثر المساعي لإيجاد حل لهذا المشكل، سيضطر لمفضل للرجوع إلى البلدة .. هناك، سيستعيد ذكرياتة السابقة مع السعدية، التي فقدت زوجها، الكتامي تاجر المخدرات، في عملية تصفية حسابات مع إحدى عصابات تهريب المخدرات الدولية. الهاشمي، أب السعدية، يشجع هاته العلاقة، لأنه يرى في المفضل سنده الكبير لاسترجاع كرسي الزعامة الذي سلبه إياه لكتامي، زوج السعدية المقتول.. المفضل وعبد الحميد لن يخرجا من هاته المغامرة الجديدة سالمين ... شارك في تجسيد ادوار هذا الفيلم كل من رشيد الوالي، مونة فتو، حنان الإبراهيمي، سعد التسولي ، سعيد باي، محمد بسطاوي، مليكة العمري، ربيع القاتي، رفيق بوبكر، نزهة الركراكي ، منال الصديقي، عمر العزوزي ، مصطفى سلمات ، حفيظ الستيتو وبالمشاركة الشرفية لمحمد خيي و مارك صامويل