الصين لن تقدم ملفها، إلى جانب باقي الدول المرشحة للدخول في خط المنافسة مثل الولاياتالمتحدة الأميركية، أستراليا، إنكلترا، قطر، اليابان، المكسيكروسيا وإسبانيا. هذا وسيعلن الاتحاد الدولي "فيفا" أصول تقديم طلبات الترشيح لمونديال 2018 و2022 في كانون الأول/ديسمبر المقبل. وقال دونغ هوا المتحدث باسم الاتحاد الصيني: "ليس عندنا ما نقوله حول تقديم ترشيحنا من عدمه. استضافة المونديال ستكون جيدة للصين، لكنها بحاجة لدراسة معمقة قبل اتخاذ القرار بشأنها". ويبدو الاتحاد الدولي متحمساً لدخول السوق الصينية، خصوصا بعد النجاح الملفت لألعاب بكين الأولمبية 2008، ومونديال 2007 للسيدات. ومقارنة مع باقي المرشحين المحتملين، تملك الصين عدداً لا بأس به من الملاعب الجاهزة لاستضافة المونديال. وكان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني أكد في آب/أغسطس الماضي أنه يجب التفكير في ترشيح أوروبي واحد لمونديال 2018، وقال "هل على الاتحاد الأوروبي اختيار مرشح واحد؟ يجب التفكير. المهم هو أن تفوز أوروبا بشرف تنظيم مونديال 2018". وتقام النهائيات المقبلة عام 2010 في جنوب أفريقيا، ونهائيات 2014 في البرازيل، علماً بأنه أخر مرة استضافت فيها القارة الآسيوية للمونديال كانت عام 2002 في كوريا الجنوبيةواليابان.