أدان كل من الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خطط الاستيطان الجديدة التي اعلنت عنها إسرائيل في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة. ودعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون السلطات الإسرائيلية إلى العودة عن قرار بناء 20 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية ووصفت القرار بأنه "غير الشرعي". ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن آشتون قولها في بيان ان "الاتحاد الاوروبي يدين القرار الاخير الذي اتخذته السلطات الاسرائيلية بالموافقة على اعمال بناء حول فندق شيبرد بالقدس الشرقية". واضاف البيان ان "الاسرة الدولية تبذل كل جهودها من اجل تسهيل استئناف مفاوضات السلام" ، مضيفا ان "بناء مستوطنات في القدس الشرقية غير شرعي ويهدد هذه الجهود". كما دان مجلس حقوق الانسان الذي عقد اجتماعا الاربعاء في جنيف تشييد "وحدات سكنية جديدة لمستوطنين" في القدس الشرقية المحتلة، وذلك رغم اعتراض الولاياتالمتحدة. وندد النص الذي قدمه الى مجلس حقوق الانسان الوفد الفلسطيني وباكستان باسم منظمة المؤتمر الاسلامي والسودان بالنيابة عن مجموعة الدول العربية ب"الطابع غير الشرعي للمستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية". كما ندد المجلس ب"ما صدر اخيرا عن اسرائيل حول بناء مساكن جديدة لمستوطنين داخل وحول القدس الشرقية المحتلة ما يهدد عملية السلام واقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة". واحتلت اسرائيل القدس الشرقية خلال حرب 1967 ثم ضمتها ولكن الاسرة الدولية لم تعترف بهذا الضم. ويريد الفلسطينيون ان تكون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.