يقود الأساتذة دكاترة قطاع التعليم المدرسي إضرابا لثلاثة أيام 15 16 17 مارس تنديدا بالتلاعب بمصير الحوار مع منسقية الدكاترة والمكاتب الوطنية للمركزيات النقابية الخمسة، والذي كان مفترضا أن يُتوج برفع أشغال اللجان الموضوعاتية إلى اللجنة الموسعة المشتركة يوم 4 مارس الماضي، لكن الالتفاف على الحل الجذري والكامل لفئة الدكاترة المتفق عليه بتغيير إطارهم إلى أستاذ التعليم العالي والمتفق عليه مع مدير الموارد البشرية وباقي فريقه المحاور، فاجأ الإخوة الدكاترة أعضاء اللجان الموضوعاتية وباقي أعضاء المركزيات النقابية، مما جعلهم يصعدون مواقفهم النضالية والتي ينتظر أن تُطَوَّرَ أكثر كما صرح بذلك المتحدثون باسم المنسقية في الوقفة النضالية أمام الموارد البشرية بمدينة العرفان، صبيحة هذا اليوم، والذي قَدَّر حضورَها المنظمون بأكثر من 500 دكتور من كل أكاديميات المملكة. ويجدر بالذكر أن وقفة اليوم أمام الوزارة تعضدت بانضمام "النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي لحاملي الدكتوراه" المنضوية تحت لواء "الاتحاد العام للشغالين"، وفاجأ الأستاذ الحاج عبد السلام المعطي رئيس الاتحاد الوطني للشغل المحتجين الدكاترة بحضوره الرمزي رغم حالته الصحية لمساندتهم ، وطمأن الجميع في كلمة مقتضبة بإحساس نقابته وباقي الفرقاء بأمانة ومسؤولية هذا الملف ، وأكد للجميع أهمية الوحدة النقابية الرائعة المتجسدة في هذا الملف والتي تدل على مستوى ونضج ويقظة حملة الدكتوراه وثقافتهم النضالية.