أصبحت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر قبلة للاحتجاجات من لدن المدرسين الحاصلين على شهادات جامعية بمختلف أنواعها، فبعد الوقفة الاحتجاجية للدكاترة وحملة الماستر يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، دخلت اللجنة الوطنية لحملة الشواهد العليا فوج 2008 في اعتصام مفتوح ابتداء من يوم الإثنين الأخير إلى غاية اليوم الخميس للمطالبة بالإدماج الفوري في إطار استاذ الثانوي التأهيلي من الدرجة الأولى دون شرط المبارة كما جاء بها المرسوم. وفي السياق ذاته تأسست المنسقية الوطنية للدكاترة بقطاع التعليم المدرسي أخيرا بعد اللقاء الذي جمع كل من الهيئة الوطنية للدكاترة التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والعصبة الوطنية للدكاترة التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم(ا.و.ش.م)مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية المشتركة المنظمة بمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط الأربعاء الماضي، وقد تدارست المنسقية وضعية الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي، وبعد تشخيص الحالة العامة لفئة الدكاترة ووضعية شهادة الدكتوراه، جددت الهيئتان التأكيد على الدفاع المستميت على مطالب هذه الفئة وأعلنت عن تأسيس المنسقية كإطار نقابي تنسيقي مفتوح في وجه باقي المكونات النقابية يعنى بالدفاع عن المطالب المشروعة لفئة الدكاترة،ودعا بلاغ التأسيس كافة الدكاترة المنتمين إلى المكونات النقابية إلى الانخراط في هذا الإطار التنسيقي من أجل تعزيز المسار النضالي للدكاترة، والتعجيل بتسوية ملفهم.وأعلنت عن تسطير برنامج نضالي تصعيدي للدفاع عن الدكاترة وشهادة الدكتوراه.كما دعت الوزارة إلى فتح حوار حقيقي ومسؤول حول ملفها المطلبي، وعلى رأسه إطار الأستاذ الباحث وتسوية الملفات العالقة، خصوصا ملف الدكاترة الإداريين. وفي موضوع ذي صلة دعت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي حاملي الشواهد العليا:الماستر أو ما يعادلها المنضوية تحت لواء النقابات الخمس لاعتصام ممركز أمام مقر وزارة التربية الوطنية أيام 3130مارس وفاتح أبريل ،وأعلنت الجنة عن تشبثها بمطلب تغيير الإطار إلى استاذ الثانوي التاهيلي الدرجة الأولى إسوة بأفواج ,2007