دعت المنسقية الوطنية للدكاترة بقطاع التعليم المدرسي إلى خوض إضراب وطني يومي الإثنين والثلاثاء25و26 ماي 2009 مع تنظيم وقفة احتجاجية صبيحة الإثنين 25 ماي أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا.ودعت المنسقية المكونة من العصبة الوطنية للدكاترة التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم والهيئة الوطنية للتعليم التابعة للجامعة الوطنية للتعليم كافة الدكاترة إلى المشاركة المكثفة في هذه المحطة النضالية، وما سيليها من محطات نضالية نوعية، إلى حين استجابة الوزارة الوصية للملف المطلبي العادل للدكاترة. ودعت الجامعات التعليمية التابعة للمركزيات النقابية إلى إيلاء ملف الدكاترة ما يستحقه من أولوية ضمن الملفات المطلبية المعروضة على أنظار وزارة التربية الوطنية، وتعزيز صفوف المنسقية الوطنية للدكاترة من أجل رد الاعتبار لشهادة الدكتوراه.ورفضت المنسقية المذكورة جواب السيدة كاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، قطاع التعليم المدرسي، عن سؤال كتابي،بمجلس النواب، متعلق بتسوية وضعية الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية، وخاصة الفقرة الأخيرة منه، التي جاء فيها:+وعليه، فإن تغيير إطار الفئة المذكورة إلى أساتذة باحثين في التعليم العالي أمر ممكن عن طريق اجتياز المباراة بنجاح في حدود المناصب المالية المتوفرة...؛واعتبرته بأنه لم يأت بجديد، بل يكرس وضعا متأزما، تعيشه الجهات المسؤولة، في وزارة التربية الوطنية، تجاه ملف الدكاترة.وحملت الوزارة الوصية مسؤولية التصعيد والاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم المدرسي، بخصوص ملف الدكاترة.و كل ما سيترتب على هذا التجاهل، للملف المطلبي ، من إضرابات واحتجاجات نوعية ستشهدها الأيام المقبلة.من جهة أخرى دعا بيان المنسقية وزارة التربية الوطنية ، إلى إعلان قطيعة مع أساليب الماضي في التعاطي مع ملفات من حجم ونوع ملف الدكاترة، من خلال التحلي بروح المسؤولية، وفتح حوار جاد مسؤول ومثمر مع المنسقية الوطنية للدكاترة.مطالبا بتدارك الوضعية المزرية التي أصبح يعيشها النظام الجامعي، المتمثلة في إغراق الجامعة المغربية بسيل من المتعاقدين العرضيين مما ينعكس سلبا على سمعة الجامعة المغربية ومستواها العلمي، وإتاحة الفرصة للدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي لإبراز ما يتمتعون به من مؤهلات بيداغوجية ومعرفية تراكمت عبر سنوات طويلة من التحصيل والممارسة والبحث العلمي.