قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت في القاهرة انه لن يلتقي مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل الا بعد توقيع حماس اتفاق المصالحة الذي اعدته مصر. واوضح عباس خلال مؤتمر صحافي بعد مباحثات مع الرئيس المصري حسني مبارك "عندما توقع حماس على المصالحة سيتم اللقاء فورا مع خالد مشعل وبين فتح وحماس وبين كل التنظيمات من اجل تطبيق ما ورد في الوثيقة المصرية". واضاف ان "الوثيقة المصرية لا يوجد ما يعدل" فيها، في اشارة الى "تحفظات" ابدتها حماس على الوثيقة. وتقوم مصر منذ عدة اشهر بدور الوسيط بين فتح وحماس المتخاصمتين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007. واعدت اتفاق مصالحة وقعته فتح في تشرين الاول/اكتوبر 2009. وكان مشعل اكد الاحد الماضي ان المصالحة الفلسطينية "في متناول اليد"، داعيا مصر الى جمع الفلسطينيين لديها لتحقيق هذه المصالحة. وفي مقابلة مع رؤساء تحرير صحف مصرية بينها الاهرام الحكومية، اعرب عباس عن دعمه لبناء مصر جدارا تحت الارض على حدودها مع قطاع غزة. وقال "ان الجدار الفولاذي ليس تجويعا للشعب الفلسطيني وانه ليس بالساحة الفلسطينية وان الانفاق الموجودة تستخدم لتهريب الويسكي والمخدرات وسيارات المرسيدس اما المواد الانسانية فالاف الاطنان منها تدخل عبر المعابر".