يفضل الكثير من الأزواج تأجيل الإنجاب إلى أن يتم الاستقرار والتآلف بينهما ويعرف كل منهما الآخر وتستقر الأحوال المادية وما إلى ذلك من أمور. وقد تلجأ الزوجة إلى بعض الطرق ..دون استشارة طبية مختصة مما يؤثر عليها لاحقاً. لذلك عليها أن تختار الموانع المناسبة وينصح هنا بالطرق الطبيعية دون اللجوء إلى أقراص أو أدوية كيماوية قدر المستطاع. ومن هذه الموانع الطبيعية : الواقي الذكري للزوج. غطاء عنق الرحم للزوجة. التحاميل المهبلية للزوجة. العزل- القذف الخارجي. طريقة العد. وليس لهذه الموانع تأثيرات جانبية على الإنجاب لاحقاً. ومن النصائح الأخرى التي ان التزم بها الزوجان حديثي الزواج، فسيحافظان على صحتهما وعلى علاقتهما ببعض، نقدم ما يلي: * يجب على كلا الزوجين الحديثي الزواج قراءة الكتب العلمية في أمور ممارسة الجنس حتى لا يقعا في المحظور. * يجب المعرفة بأمور النظافة بعد ممارسة الجنس. * يجب أن تتم عملية ممارسة الجنس بعد انتهاء الدورة الشهرية لما له من أذى حتى لو انقطع الدم. * قد لا تشعر الزوجة بالمتعة وهذا ما تصرح به كثير من النساء بعد الزواج بسنوات عديدة حياءً منهن، وفي هذه الحالة ينصح بالإفصاح للزوج وإن كان عن طريق رسالة رقيقة تكتب بأسلوب مهذب وجميل تستميل فيه الزوجة قلب زوجها لإعطائها حقها، وإلا ما يبنى على خطأ يكبر على خطأ ويتعود إهمال هذا الحق. وعند التعرض لأي مشكلة في ممارسة الجنس من ألم أو جفاف أو حرقان يفضل اللجوء إلى طبيبة مختصة لحل المشكلة في بدايتها قبل تفاقمها وكذلك لمعرفة الأسباب. الجسم عادة مع الحركة وارتفاع درجة الحرارة، تخرج منه رائحة غير مقبولة وخاصة ناحية الإبطين والاعضاء التناسلية. فيجب على الزوجة الاستحمام يومياً وخاصة مساءً بالإضافة إلى تغيير الملابس وإزالة الشعر الزائد بانتظام، حتى لا يرى الزوج من زوجته ما لا يراه من غيرها فيكرهها قلبه دون شعور. كذلك الاهتمام بالنظافة في وقت الدورة، لأن دم الدورة له رائحة غير مقبولة ليس كغيره من الدم وتزداد هذه الرائحة عند الإهمال مما يؤدي إلى تخمرات مهبلية بعد الحيض، فيجب على الزوجة إذن تغيير الفوط الصحية كلما دخلت إلى الحمام وغسل منطقة الحيض باستمرار وخاصة مساء بالماء والصابون (وليكن صابون خالٍ من الكيماويات ومتعادل). كما أنه على الزوجة أن تعطي زوجها الحق في الملاطفة والتقبيل والتحبب. ويجب أن يشعرها الزوج هو الآخر بأنوثتها حتى ولو لم تتم ممارسة الجنس، بالكلام الطيب والإطراء الجميل لأن المرأة في هذه المرحلة من الشهر تكون في حالة اكتئاب وهيجان وعصبية بسبب الدورة الشهرية.