ندق اليوم باب ثانوية أبي عباس السبتي لنغوص في بحر إحدى مشاكلها، المشاكل التي تعرفها جل المؤسسات التعليمية بطنجة خاصة والمغرب عامة، لنسلط الضوء على المستودع المخصص لتغيير الملابس استعدادا لحصة التربية البدنية. المستودع الذي يوجد في حالة يرثى لها، نتيجة عدم اكتراث المسؤولين وعدم وعي التلاميذ بالواجب اتجاه هاته المرافق التي هم بالدرجة الأولى المستفيدون منها في حالتها الجيدة والمتضرورون في حالتها المزرية، هذا المستودع –الفستير- يفتقر إلى أدنى المقومات الضرورية له انطلاقا من نافورات الماء إلى حجرات حفظ الملابس التي يفترض بها أن تكون مكانا آمنا لترك الأغراض الشخصية ريثما تنتهي الحصة الرياضية هذا الإجراء المفروض لكنه منعدم (وخاليها ماتشوف غير مطعا خاوي). في انتظار المزيد، هذه بضع صور للمكان :