" تكنولوجيا الإعلام والتواصل واجهة أساس لتحقيق الجودة بالمدرسة العمومية " شعار الدورة التكوينية في مجال المعلوميات والتواصل الرقمي، والمنظمة من طرف جمعية دفاتر الكترونية بالمغرب، فرع القصر الكبير،المكتب الإداري. وهكذا عرف فضاء " دار الصيدلي " عشية الأربعاء 06يناير 2010 حفل انطلاق هذه الدورة بحضور فعاليات نقابية أجمعت في كلماتها على ايجابية هذه المبادرة و التي تلتقي مع التوجهات الرسمية وبرنامجها الوطني " جيني " وأنها جاءت لتدارك هفوات المشروع الرسمي الذي تقوده سلطات التربية والتكوين . وهكذا قدم الأستاذ " حسن الصروخ" بصفته منسقا عاما ،عرضا تفصيليا للدورة التكوينية تضمن الإعلان عن الهدف العام و المتمثل في مسايرة التطور الحاصل في مجال التكنولوجيا والتواصل الرقمي، وكذا مدته الزمنية ( 13 شهرا)، وشركائه كالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم العرائش، وبعض المؤسسات الابتدائية والإعدادية الواقعة بتراب الجماعة الحضرية للقصر الكبير . أما عن مصوغات التكوين – حسب الأستاذ الصروخ – فهي ثمان : مبادئ أولية حول نظام الوينداوز ، المكتبيات ، الصيانة وتثبيت النظام والبرامج والبرانم ، الشبكة العنكبوتية ، معالجة الصور والفيديو ، مبادئ أولية في البرمجة ، البحث عن الموارد الرقمية وإعدادها ، إدماج تكنولوجيا الإعلام والتواصل في التعليم . وفي كلمة الأستاذ "محمد جواد يبزا " رئيس الجمعية أكد على أن هذه المبادرة تأتي موازاة مع مقتضيات البرنامج ألاستعجالي، الذي من أولوياته استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ، وذلك لمواكبة التطور العالمي الحاصل في مجال إدماج هذه التكنولوجيات في المجال التربوي ، وتبقى الغاية الكبرى والمحور الأساس لهذا المشروع هو المتعلم لإعداد جيل ينتظر منه أن يكون مسايرا وفاعلا ايجابيا، لذلك تعتزم الجمعية بموازاة مع هذه الدورة التكوينية تأسيس نواد تربوية معلوماتية داخل المؤسسات التعليمية العمومية وتفعيلها تفعيلا حقيقيا ،لا كتشاف ميولات المتعلمين ، وصقل مواهبهم اذكاءا لروح العمل الجماعي و خدمة للمؤسسة التعليمية التي ينتمون إليها ،عن طريق حفز الأطر التعليمية والإدارية لاستثمار قدراتهم في ميدان التنظيم والتنشيط والتأطير التربوي والثقافي والاجتماعي ..