تحت شعار «انطلاقة جديدة نحو تربية راقية وتعليم متطور»، نظمت «جمعية دفاتر إلكترونية» قافلتها التواصلية الثانية بمريرت، إقليمخنيفرة، وبعد عرض ومناقشة عروض القافلة التي شارك فيها كل من المكتبين الوطني والإقليميبخنيفرة، وتم من خلالها استعراض مختلف الأنشطة التي قام بها الفرع، إلى جانب المحاور الكبرى لبرنامجه السنوي، لم يفت المكتب الجهوي لتادلة أزيلال التقدم بكلمة بالمناسبة، والذي تمت دعوته لحضور اللقاء في إطار الاستعداد لخوض رهان الجهوية الموسعة التي دعا إليها الملك محمد السادس، وجرى التباحث مع ممثلي هذا الفرع حول آليات التنسيق والتعاون لأجل تحقيق الأهداف المشتركة، بعدها استمع الحاضرون لشروحات تهم كيفية التعامل مع منتدى دفاتر التعليمية، والتي تقدم بها المدير التقني للمنتدى، وقد تميز اللقاء بمشاركة الحاضرين في النقاش وإبداء ملاحظاتهم وانتقاداتهم حول أهداف الجمعية وتطلعاتها المستقبلية في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه المنظومة التربوية ببلادنا، وعلى هامش اللقاء تم تشكيل لجنة محلية موسعة للجمعية بمريرت وانتخب فيها محمد شكور منسقا، وإسماعيل العتروس، حسن الكرخي، مساعدين إياه، فيما حمل الباقون صفة مكلفين بمهام، وهم إدريس بنجنان، سعيد نجماوي، محمد بادو، عبد الحفيظ بودماغ، عبد الله أعداد، حميد المشهور، محمد المرضي، مصطفى بن رحو، أحمد بوكبير، المصطفى سربي، حسن بوغلال، وسعيد الديغوسي. المجتمعون في لقاء «دفاتر الكترونية» لم يفتهم الخروج بتوصيات هامة من قبيل ضرورة العمل على مواصلة العمل من أجل تكريس وعي وثقافة جمعوية مسؤولة، ودعوة المجتمع المغربي إلى التعبئة في سبيل إنجاح البرنامج الاستعجالي إنقاذا للوضعية التعليمية ببلادنا، ثم التدخل من أجل تفعيل القاعات المتعددة الوسائط بالمؤسسة وقاعات الإعلاميات المجهزة من طرف برنامج جيني، مع القيام بتكوينات مستمرة في المعلوميات لفائدة الأساتذة والمديرين بمختلف المؤسسات التعليمية، وقبل إسدال الستار أعرب المكتب الإقليمي للجمعية عن تثمينه للدور الفعال الذي يلعبه النسيج الجمعوي بمنطقة كمريرت تزخر بطاقات وكفاءات تتأبط رصيدا وازنا من العطاء المثمر. ويشار إلى أن جمعية دفاتر الكترونية من الجمعيات الهامة التي عززت المشهد الجمعوي ببلادنا، ومن أهدافها أساسا تطوير استخدام تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة في الميدان التربوي على مستوى التربية والتعليم بكافة مستوياتها، والعناية بالشأن التربوي المغربي على مستوى جميع أوجه مظاهره وتجلياته، إلى جانب المساهمة في تطوير مستوى تكنولوجيا التعليم بمؤسساتنا التربوية والتكوينية، مع تطوير كفايات رجال ونساء التعليم في كل المجالات التي من شأنها الرقي بجودة التعليم، وعقد شراكات مع الهيئات ذات الاهتمام المشترك في سبيل تبادل الخبرات والمعلومات، والعناية بالمدرسة المغربية من أجل تجاوز كل ما يعيق تطورها وانفتاحها في أفق تحقيق أهدافها الوطنية، ثم إنشاء وتطوير مواقع إلكترونية تربوية وبرامج معلوماتية، وتقديم مختلف الخدمات الإخبارية والاستشارات المهنية لأسرة التعليم باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة، وتأسيس ورشات إنتاج الوثائق التربوية بنسختيها الإلكترونية والورقية، إلى غير ذلك من الأهداف. وسبق للجمعية، التي رأت النور بخنيفرة خلال يوليوز من عام 2009، ويترأس فرعها حاليا ذ. إدريس كصى، أن نظمت محاضرة من تأطير ذ. محمد أملال حول جودة التعليم، ولقاء تواصليا بأجلموس، ودورة تكوينية عام الماضي لمدة ثلاثة أيام استعدادا للامتحان المهني.