اكدت مصادر طبية فلسطينية وفاة ام فلسطينية واطفالها الخمسة فجر الخميس اثر اندلاع النار في منزلهما في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وحسب المصادر فان الأم لقيت وابناؤها الخمسة من عائلة دعنا حتفهم في حين اصيب زوجها بجروح خطيرة، جراء اختناقهم نتيجة اشتعال النار في منزلهم نتيجة تماس كهربائي. وافاد ابراهيم عايش مدير الدفاع المدني في بيت لحم، بان الدفاع المدني تلق بلاغا الساعة الخامسة وخمس واربعين دقيقة من صباح الخميس من قبل الشرطة ومواطنين بأن هناك حريقا، وتحرك طاقم من عشرة ضباط على الفور الى المكان. واضاف عايش ان طاقم الدفاع قام في البداية باطفاء الحريق ثم اخرج من في المنزل من خلال النوافذ، وتم اجراء اسعاف اولي للمصابين، ثم نقلوا الى مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث اعلن عن وفاة الأم فاطمة عبد الرحيم خليل دعنا (30 عاما) وابنائها، ادريس (12 عاما)، منار (8 اعوام) احمد (7 اعوام) محمد (3 اعوام)، نور (6 اشهر) في حين وصفت حالة الوالد ايمن ادريس محمود دعنا (35 عاما) بالخطيرة جدا. واشارت النتائج الاولية الى ان سبب الحريق ناتج عن تماس كهربائي نتيجة تمديدات كهربائية غير الآمنة وعدم وجود ضابط امان. واهابت الشرطة الفلسطينية بالمواطنين بضرورة الانتباه لمنازلهم وعمل صيانة دورية لها والانتباه لعبث الاطفال بالمفاتيح الكهربائية وطلبت من الجميع ضرورة تكثيف التوعية بخصوص الحوادث المنزلية وما ينتج عنها من مصائب. من جانبه وصف محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل حادثة الحريق بالفاجعة والكارثة التي المت بالمحافظة مقدما تعازيه للعائلة وللمحافظة بشكل عام. واشار المحافظ الى ان قرارا بفتح تحقيق في ظروف هذه الفاجعة اتخذ من اجل استخلاص العبر في المستقبل، مشددا على ان التحقيقات الاولية تشير الى ان التمديدات الكهربائية والتي تمت بشكل خارجي وثقل الحمل على العداد هي التي ادت الى هذه الكارثة. وشدد المحافظ على ان لجنة التحقيق الرسمية ستعلن نتائج تحقيقها الرسمي بعد الانتهاء منه من اجل العمل على استخلاص العبر والعمل على ضبط كل ما يمكن ان يؤدي الى تكرار هذه الفاجعة. ومن جهته توجه رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض الى بيت لحم وقدم التعازي لعائلة الضحايا بعد ان توجه لوالد الاسرة المواطن ايمن دعنا في المستشفى وتفقد احواله.