وقال بين الويدان ان التصريحات التتي ادلى بها مسبقا لا أساس لها من الصحة وانما انتزعت منه تحت تاثير التعذيب الذي مارسه عليه رجال المخابرات الذين اصطحبوه الى معتقل تمارة حيثمارسوا عليه شتى انواع التعذيب من اجل دفعه إلى اتهام مجموعة من المسؤولين بأمن طنجة بالتورط معه في عمليات تهريب المخدرات أو التستر على أنشطته المشبوهة. وأضا ف بين الويدان أنه لم يسبق له ان التقى بمدير القصور الملكية السابق عبد العزيز ايزو فضلا أن يسلمه رشاوى كما نفى مسألة تسليمه رشاو إلى مسؤولين في الدرك الملكي أو السلطة المحلية أو المخابرات، ليخلص إلى القول أنه ضحية لعب بين الكبار، وأن بعضهم حاول الزج به في السجن للاستيلاء على العقارات التي يملكها بمدينة طنجة والتي عرفت ارتفاعا صاروخيا. وقال بين الويدان إن رجال المخابرات اعتقلوه يوم 28 غشت 2006 من مقهى بالقصر الصغير، وأبقوه هناك حوالي أسبوعين عرضوه خلالها إلى شتى أنواع التعذيب قبل أن يحيلوه يوم 11 شتنبر على رجال الأمن، ونفى أن يكون اعتقل، كما جاء في المحاضر، بمدينة الدارالبيضاء رفقة أخيه، وهو الكلام نفسه الذي أكده الأخير مضيفا أنه اعتقل بمنزله بالقصر الصغير في ساعة متأخرة من الليل، كما نفى بدوره الأقوال التي جاءت في محضر الشرطة. واطلع المتهم عياد هيأة المحكمة على آثار التعذيب الذي تعرض له من قبل المحققين حتى يدفعوه للاعتراف بالتهريب الدولي للمخدرات، كما روى تفاصيل اعتقاله من مقهى بطنجة. وبعد أن أنهت المحكمة الاستماع إلى جميع المتهمين أجلت النظر في القضية إلى يوم الأربعاء المقبل للاستماع إلى الشهود. المختار الخمليشي