العلاقات بين طهرانوواشنطن لا يمكن أن تتحسن ما لم تطرأ تغييرات على السياسة الخارجية الأميركية بعد انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة. وأوضح الوزير الإيراني أن هذا التغيير في سياسة واشنطن يجب أن يهدف إلى "الانفتاح على دول أخرى في العالم بما فيها دول الشرق الأوسط". وحمل متكي السلطات الأميركية مسؤولية عدم تحسن العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن "سلوك السلطات الأميركية في العقود المنصرمة لم يشجع المسؤولين الإيرانيين على العمل لتحسين العلاقات". من جهة أخرى جدد متكي موقف إيران الثابت بشأن البرنامج النووي الإيراني وتأكيدها بأنه لا يهدف إلى إنتاج السلاح النووي. وأردف متكي قائلا إن ذلك يخالف سياسة بلاده ومبادئ الشريعة الإسلامية. وثيقة دولية بدوره قال علي أصغر سلطانية سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن بلاده يمكن أن تعيد النظر في تخصيبها اليورانيوم محليا إذا وجدت وثيقة دولية تضمن حصولها على الوقود النووي بشكل مستمر. لكن سلطانية الذي يشارك في مؤتمر في بروكسل رفض الحديث عن وقف إيران بشكل كامل لعملية التخصيب إذا أعطيت هذه الضمانات الدولية. وقال لبعض الصحفيين بعد المؤتمر "ليس الحصول على قصاصة ورق أمرا كافيا، لكنه مرحلة أولى". وأوضح أن "المرحلة التالية هي معرفة ما إذا ستطبق فعليا" أم لا. وتخضع إيران لعقوبات دولية بسبب رفضها حتى الآن تعليق تخصيب اليورانيوم. وقدمت الدول الست الكبرى المعنية بالمفاوضات مع إيران (فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا) عرض تعاون اقتصادي وسياسي لإيران مشروط بتعليق تخصيب اليورانيوم، لكن بدون التوصل إلى نتيجة حتى الآن.