تعلن جمعية "ثازيري للتواصل والتنشيط الثقافي" التي تنظم مهرجان ANMUGAR بشراكة مع العديد من مؤسسات القطاع العام والخاص ..في إطار الاحتفالات بالذكرى العاشرة لزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لإقليم الحسيمة، وبعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورات السابقة لمهرجان ANMUGAR من خلال: - التركيز على منحه هوية خاصة وملتصقة بالبعد التواصلي للثقافة الأمازيغية في أبعادها المختلفة، وخاصة الاهتمام بالمكون الإفريقي. - نوعية البرمجة المعتمدة في فقراته وأنشطته التي تجمع بين السهرات الفنية واللقاءات الثقافية والاجتماعية وتعزيز موقع المهاجر المغربي في هذه البرمجة. - المهنية العالية التي اتسم بها تنظيم الدورات السابقة. - اعتبارا للإقبال الجماهيري الواسع على كل الفضاءات التي احتضنت العروض الفنية والثقافية... والأنشطة ذات الطبيعة الاجتماعية والتربوية والشبابية.... - التفاعل الذي خلقه المهرجان بين الفنانين والجمهور...والتغطية الإعلامية الواسعة التي حظي بها في مختلف وسائل الإعلام... تعلن جمعية "ثازيري للتواصل والتنشيط الثقافي" التي تنظم مهرجان ANMUGAR بشراكة مع العديد من مؤسسات القطاع العام والخاص، أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لفعاليات الدورة الثالثة للمهرجان، والتي ستحتضنها مجموعة من الفضاءات العمومية بمدينة الحسيمة ابتداء من يوم 07 غشت 2009 إلى غاية 10 منه، وذلك في إطار الاستمرارية في تكريس المبادئ التي تحكمت في التأسيس لتصور المهرجان منذ ثلاث سنوات خلت وهي :
- تكريس التبادل الثقافي والموسيقي - المساهمة في التنمية السوسيوثقافية لمدينة الحسيمة. وبالمقارنة مع سابقاتها ستعرف هذه الدورة تطورا مهما على مستوى البرمجة الفنية المحلية والوطنية والدولية، وذلك في إطار المسعى العام الرامي إلى تعميق قيم "التواصل الإنساني، التبادل الثقافي والانفتاح الايجابي" وهي القيم التي شكلت منذ الدورة الأولى عنوانا بارزا لهوية المهرجان، عبر محاولة تقديم عرس فني وثقافي يجمع بين الفرجة الفنية الهادفة والتبادل الثقافي، وكذا تحقيق الاحتكاك بين الفنانين المحليين والقادمين من مناطق وطنية وعالمية أخرى لتبادل التجارب وتمتيع الجمهور. في هذا الإطار، ستركز البرمجة الفنية لهذه السنة على جانب التفاعل بين التجارب الفنية المختلفة على المستوى الوطني والعالمي والإبداعات الموسيقية الأمازيغية بالريف، كما تلتزم إدارة المهرجان بالتوجه أكثر فأكثر نحو العمل الثقافي الجاد وتنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية والتكوينية والاجتماعية المتعلقة بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة، وذلك تكريسا لمبدأ الفن في خدمة القضايا الاجتماعية والإنسانية، والمساهمة في التنمية الإنسانية عير تطوير آليات الحوار بين الثقافات والشعوب وإنعاشها. كما ستكون هذه الدورة كذلك فرصة لتنظيم مجموعة من اللقاءات الثقافية التي أدرجت ضمن الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت، عن طريق تنظيم ندوات وموائد مستديرة سوف تتناول مواضيع تتعلق ب " المرأة الأمازيغية في الحياة الجمعوية بالمغرب والخارج " " سؤال الهجرة في ظل الاتحاد من أجل المتوسط" وذلك في إطار العناية التي يبديها المهرجان لهذه الفئة من ساكنة المنطقة بصفتهم سفراء لقيم التبادل الثقافي والفني والانفتاح المثمر والايجابي. إن إدارة مهرجان ANMUGAR وهي تعلن عن الخطوط العريضة للدورة الثالثة، فهي تجدد التزامها مع الشركاء والجمهور من أجل تطوير أساليب العمل وأدوات الاشتغال بشكل أكثر احترافية ومهنية، وذلك على مختلف المستويات، وبالخصوص ما يتعلق ب : - التنظيم والتدبير والبرمجة. - التواصل والعلاقات العامة. - ترسيخ المهرجان كعلامة بارزة للحوار بين الشعوب والثقافات. - تحويل الثراء الثقافي للأمازيغية إلى أداة للتنمية المستديمة. وعلية فثمة إرادة قوية لجعل مهرجان ANMUGAR واحدة من التظاهرات الفنية والثقافية الهادفة إلى تسويق الحسيمة، عن طريق تسليط الضوء على خصوصيات المنطقة ومظاهرها الثقافية والفنية، غناها التاريخي، ومؤهلتها الطبيعية والمجالية، وذلك قصد ربطها (المنطقة) بالحركة السياحية الوطنية والعالمية.