وأظهر الاستطلاع الذي أنجزه معهد "ليجيه ماركيتنج" لحساب صحيفتي "لو دوفوار" و"ذي جازيت"، في 14 دولة في امريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، إن أوباما سيحصل على 64 % من الاصوات في مقابل 16 % لماكين. وفاز أوباما في 13 دولة مقابل دولة واحدة هي روسيا تقدم فيها ماكين بشكل طفيف على اوباما "37 % في مقابل 36 %", محققاً أفضل نتيجة بفرنسا حيث نال 82 % من الاصوات في مقابل 6 % لماكين. وعلق جون مارك ليجيه المشرف على الاستطلاع "أن الفرنسيين عيون أكثر ربما ويحتفظون بذكرى جون كيندي". وتأتي بعدها أيسلندا وسويسرا اللتان منحتا اوباما 81 % فألمانيا (77 %) وهولندا (75 %) وايطاليا (72 %) وكندا (70 %), وفي الولاياتالمتحدة نال اوباما تأييد 47 % في مقابل 39 % يؤيدون ماكين. وأجري الاستطلاع بالتعاون بين غالبية المشاركين في تجمع معاهد استطلاع آراء مستقل (وورلد وايد اندبندنت نيتوورك اوف ماركت ريسيرتش), وتمت عمليات الاستطلاع بين 13 آب/اغسطس و10 ايلول/سبتمبر مع هامش خطأ يتراوح بين 2,52 % و4,38 %. وفي كندا اجري الاستطلاع على عينة من 1511 شخصا. ويؤكد الاستطلاع عدم شعبية الرئيس الاميركي جورج بوش الذي حصل على 16 % فقط من المؤيدين في حين ان 68 % يعارضون سياسته, وبدا رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اكثر شعبية في الخارج منه في بلده. ففي كندا قال 45 % انهم لا يؤيدونه في مقابل 42 % اكدوا ان لديهم فكرة ايجابية عنه. وفي العالم حصل هاربر على تأييد 25 % في مقابل 8 % وفي ترتيب الزعماء حل بالمرتبة الثانية خلف المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل وحل بوش في المرتبة الاخيرة. شبكة طنجة الإخبارية - متابعة